جهينة وبهية تعقدان ندوة لمناقشة المفاهيم الخاطئة حول مسببات سرطان الثدى

عقدت شركة جهينة، الراعى الرئيسى لمؤسسة بهية، ندوة توعوية لمناقشة المفاهيم الخاطئة حول مسببات الإصابة بالسرطان، بالتعاون مع مؤسسة بهية، للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان. وتأتى الندوة على هامش الاحتفال بالشهر العالمى للتوعية بسرطان الثدى، بالإضافة إلى اهتمام جهينة بتوعية السيدات بالموضوعات الصحية المهمة، مثل سرطان الثدى، وهو ما يتماشى مع حملتها الرائدة "بنشجع أمهات مصر". حضر الندوة لفيف من الإعلاميين، وكان فى استقبالهم كبار مسئولى شركة جهينة ومؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان. من جهته قال محمد حماد، رئيس قطاع الألبان بشركة جهينة، "نفخر بشراكتنا الممتدة مع مؤسسة بهية، التى أحرزت نجاحات وإنجازات مشهودة، بالرغم من عمر المؤسسة القصير الذى لا يتجاوز العامين، ولعل هذه الشراكة هى مثال حى لأهمية التعاون بين القطاع الخاص، ممثلاً فى جهينة، ومؤسسات المجتمع المدنى، ممثلة فى مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان، والأهداف الطموحة التى يمكن أن تحقق، خاصة فيما يتعلق بمرض سرطان الثدى الذى يشهد للأسف معدلات إصابة متزايدة فى مصر". وأضاف "حماد"، "نركز اليوم على زيادة الوعى حول بعض المفاهيم الخاطئة التى انتشرت مؤخراً، فيما يتعلق بمسببات مرض سرطان الثدى، وهو ما يتسق مع اهتمام جهينة بزيادة وعى المجتمع ككل والمرأة بشكل خاص، كونها القلب النابض للمجتمع". من ناحية أخرى، تناول الدكتور أحمد حسن، رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى بالمجان، عرضاً مطولاً للمفاهيم الخاطئة المتعلقة بمسببات سرطان الثدى، والتى تضمنت الاعتقاد بالإصابة بسرطان الثدى فى حالة تضمن التاريخ الأسرى للشخص إصابة أحد أفراد العائلة بنفس المرض، وأن وجود كتلة غريبة فى الصدر تعنى وجود ورم خبيث، أو أن تناول الألبان ومشتقاتها يعد سببا للإصابة، وأنه ليس هناك علاج قاطع لمرض السرطان، مؤكداً أنها اعتقادات خاطئة، مطالباً بتضافر جهود الأطباء والإعلام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى لنشر الوعى فيما يتعلق بمرض السرطان عامة ومرض سرطان الثدى بشكل خاص، مشدداً على أهمية الكشف الدورى الذى عادة ما يؤدى إلى الاكتشاف المبكر للمرض ومن ثم إحراز نتائج إيجابية فى الخطة العلاجية. يذكر أن مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدى بالمجان تعتزم إنشاء مبنى جديد ملحق بفرع المؤسسة الحالى بالهرم، بتكلفة استثمارية تصل إلى 50 مليون جنيه مصرى، لتوسيع نطاق الخدمات وإتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى، وهو ما سيتم بالتعاون مع شركة جهينة فى إطار حملتها الموسعة "بنشجع أمهات مصر"، والتى تعمل على دعم المرأة للقيام بأدوارها المختلفة فى الحياة بكفاءة والعمل على تربية نشء قادر على تنمية المجتمع. وتصل مصاريف المؤسسة سنوياً إلى 80 مليون جنيه مصرى، واستقبلت المؤسسة منذ إنشائها أكثر من 20 ألف مريض خلال عام، وهو ما يعتبر رقما ضخما مقارنة بالإحصائيات التى أظهرت وجود ما يقرب من 43 ألف مريض بسرطان الثدى فى مصر، كما استطاعت المؤسسة تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والتى كان آخرها جهاز الأشعة التشخيصية Radio therapy مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;