قفز فائض الميزانية للهيئة القومية للبريد بنسبة 531%، بمقدار 876 مليون جنيه، مسجلاً ملياراً و41 مليون جنيه خلال العام المالى الممتد من 30 يونيو 2015 وحتى الأول من يوليو 2016، مقابل 165 مليون جنيه فى العام المالى السابق عليه.
وقال المهندس عصام الصغير، رئيس الهيئة القومية للبريد، فى بيان له اليوم، إن مؤشر النتائج للربع الأول من العام المالى الحالى - الفترة من 1 يوليو 2016 وحتى 30 سبتمبر 2016 - بلغ 700 مليون جنيه، مؤكداً عزم الهيئة على المضى قدماً فى طريق التميز والاحتراف.
وأضاف رئيس الهيئة،، أن الاستثمارات الكبيرة فى تطوير مكاتب البريد وتحويلها إلى مراكز خدمات متكاملة مميكنة بالكامل، وتزويدها بأحدث أنظمة الإنذار ومقاومة الحريق وكاميرات مراقبة مرتبطة مركزياً بمركز بيانات الهيئة الرئيسى يتم إدارتها بأنظمة النداء الآلى المركزية لتقدم مختلف الخدمات للعملاء، كل ذلك كان له الأثر البالغ فى توفير البيئة المناسبة للعملاء وتقليل التكاليف التشغيلية، ما أدى إلى تعظيم الإيرادات وتحقيق أعلى فائض فى تاريخ الهيئة على الإطلاق
وأشار "الصغير" إلى أن الهيئة القومية للبريد نجحت فى تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع خلال العام الماضى، موضحا أن ما حققته من نجاح خلال الفترة الماضية يعتبر إنجازا غير مسبوق، ونتاج خطة استراتيجية شاملة وضعتها الهيئة لإحداث نقلة نوعية بكافة القطاعات والخدمات وطفرة تكنولوجية كبيرة تؤكد تواجدها بالسوق المصرى وتعزز قدرتها على المنافسة.
وأوضح "الصغير" أن تنفيذ تلك الخطة الطموحة والعمل الجاد والاستثمار الأمثل لأصول الهيئة وميكنة العمليات التشغيلية أدوا إلى إحداث نقلة نوعية فى تطوير الخدمات وتحسين جودتها، كما أن الاستثمار فى العنصر البشرى وهو العنصر الأهم فى هذه المنظومة عن طريق التدريب المستمر ورفع كفاءة العاملين، كل ذلك كان له عظيم الأثر فى زيادة فرص الهيئة فى السوق المصرى حيث تم التعاقد مع مجموعة كبيرة من البنوك والشركات لأول مرة منذ فترة طويلة وتم استرداد ثقة العملاء والحصة التى تستحقها الهيئة من السوق المصرية.