زار أحمد لبيب، المدير التنفيذى للشئون المالية للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناه السويس، ميناء العريش البحرى، بناء على توجيهات الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة، وهى أول زيارة يقوم بها مسئول لميناء العريش منذ نقل تبعيته للهيئة، للوقوف على الوضع الحالى للميناء ماليا وتشغيليا فى ظل عملية التطوير الممنهجة التى تتبعها الهيئة في كافة موانئها، استعدادا لتطويرها بعد الحصول على الضوء الأخضر من قبل القوات المسلحة، حسبما كشفت الهيئة فى بيان لها اليوم الإثنين.
وكشفت الهيئة فى بيانها، أن التطوير يتعلق باستقرار الوضع الأمنى بمدينة العريش، والبدء فى الترويج محليا وعالميا لجذب الاستثمارات وتعظيم العوائد الطموحة بالتصدير، حيث يعد ميناء العريش من الموانئ الواعدة بتصدير "الأسمنت الأبيض، الجبس، الزلط، الملح"، بأنواعه فضلاً عن الرمال المؤهلة لصناعة الزجاج النقى، كما يمكن استغلاله أيضا في استيراد الفحم اللازم لتشغيل تلك المصانع.
الجدير بالذكر أن ميناء العريش يحتوي على عدد أرصفة كانت تخدم أكثر من ٤٦٠ سفينة سنويا، بطول ٣٧٠ متر تقريبا على مدار 24 ساعة عمل يوميا، مما يؤهلها لاستقبال سفن بأطوال تصل الى ١٦٠ متر، وتبوأ مركز أفضل ضمن موانئ التصدير.
ويعكف حاليا فريق العمل بالهيئة على دراسة تعميق غاطس الأرصفة، وما يستتبعه من أعمال التكريك اللازمة لاستقبال عدد أكبر من السفن، والتى تساعد على زيادة الطاقة التصديرية للميناء، الأمر الذي يقلل من زمن مكوث السفن بمنطقة الانتظار فترات طويلة.