أكد أسامة رستم، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية، أن صناعة الدواء المصرية صناعة وطنية هدفها الأساسى توفير الدواء للمريض المصرى، قائلا:" احنا ما بنهددش وما بنلويش دراع حد.. إنما نبحث عن حلول مع المسئولين لإنقاذ الصناعة".
وأضاف رستم، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده غرفة صناعة الدواء، اليوم الثلاثاء، بمقر اتحاد الصناعات، حول تأثير قرار تحرير سعر الصرف على صناعة الأدوية أن مصانع الأدوية لن تتوقف عن العمل طالما يوجد مخزون من المواد الخام الدوائية، مؤكدا أن الغرفة تطالب بعقد لقاءات مع المسئولين لتفادى الوصول لمرحلة نفاذ المواد الخام وتوقف الإنتاج، نظرا لعدم قدرة المصنعين حاليا على استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، والتى تمثل 90%من صناعة الدواء المحلية، بسبب ارتفاع سعر الدولار بالتزامن مع تسعير الدواء جبريا.
وأشار إلى أن المخزون الطبيعى للمواد الخام الدوائية يتراوح من 3 لـ 4 أشهر، إلا أنه بعد 25 يناير انخفض المخزون إلى من شهرين إلى شهرين ونصف، لافتا إلى أن قرار رفع أسعار الأدوية الأقل من 30 جنيها بنسبة 20% جاء بالتزامن مع أزمة الدولار، وبالتالى لم يتمكن المصنعين من توفير تلك الأدوية.