أكد الدكتور ايهاب مدحت، أمين عام المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية، أن جماعة الإخوان ومن خلفها استخبارات دول بعينها حددوا هذا التاريخ 11/11 لصناعة توتر داخل الدوله المصرية ، وما يصاحبه من حالة إستنفار وترقب مطلوب ، وبما يُكلف خزانة الدوله أموالاً جرٌاء عمليات الإستعداد والتأمين، وذلك على الرغم من علم الدولة والشعب أن جماعة الإخوان قد انتهت إلى غير رجعه، وأن ما يحدث ماهو إلا "هز إكتاف " من أزلامهم فى محاولة أخيره للضغط على الدوله للجلوس على أى مائدة مفاوضات تعيدهم إلى الحياه السياسية .
وأضاف مدحت فى تصريحات لـ" انفراد " أنه فى علوم الدراسات الإستراتيجية والدراسات المستقبلية (Futurology) وعلوم الدعاية هناك ما يسمى " صناعة التوتر" و " صناعة الأزمة " وتستخدم الدول هذه الأمور من خلال أجهزة إستخباراتها بقوة ، ويكون الهدف منها هو جعل الدولة أو الشركة المستهدفة فى حالة توتر وترقب واستنفار منذ لحظة الإعلان وحتى التاريخ المحدد
وقد جاء إختيار 11/11 ليكون على غرار شعار رابعة 1111 ، ويساعدهم فى هذا الترويج إعلام العار الذى أصبح من الضرورى وضع حلول عمليه للحد من تجاوزاته ، حتى لو كانت هذه الحلول من خلال إجراءات إستثنائية ، فأمن وسلامة الوطن أهم بكثير من فيلم حرية الإعلام التى لم يفهمها الكثير منهم، بل واستغلها آخرون أسوأ استغلال لتحقيق مصالح شخصية على حساب الوطن.
وتابع مدحت بقوله " إذن 11/11 ما هى إلا أكذوبة كبرى ، الهدف منها صناعة التوتر والأزمات داخل الدوله المصرية ، ولن تكون ثورة ولن ينزل الشارع 10 أنفار على بعض ، لكنها لن تكون الأخيرة ، يومين أو تلاتة وينزل منشور آخر لايساوى 3 شلن على صفحة من صفحاتهم يقولون فيه موعدنا 25 يناير، والإعلام والمُغرضين يسخنوا الناس ويهروا شهرين كمان ، وبعد 25 يناير يبقى ذكرى تنحي مبارك ، وبعدين محمد محمود ، وبعدين وزارة الدفاع ، وبعدين 30 يونيو ، وبعدين فض رابعة .. إلخ ، لكن طبقاً للنظريات الأمنية لابد أن تستعد الدولة وتاخدها على محمل الجد وتفترض أسوأ الاحتمالات ، وده طبعا يستنزف جزء كبير من الموارد في أغراض التأمين .
واوضح مدحت انه يوجد حلول عملية للحد من خلق هذه الأزمات الوهمية وقال :
لو ظل الأمر هكذا نصبح مشاركين فى خلق نقاط التوتر ويجب علينا اتباع الآتى :
1- تجاهل الحديث تماماً عن أي فاعليات من هذا النوع يتم الدعوه لها ، بمعنى عدم الدخول فى حوارات تخص فاعلياتهم المزعومه.
2 - عدم نشر بوستات ساذجه مثل " الواحد بدأ يقلق" .. "تفتكروا هيحصل حاجه فى 11/11" ، " تتوقع يحصل إيه" !!؟ .... " وأشياء من هذا القبيل ، والتى تجعلهم يظنون بأنهم قد حققوا أهدافهم.
3- تركيز الجهود على نشر الإيجابيات ودعم الدولة ورئيسها ، والرد على الشائعات بحقائق فعليه مما يتم تنفيذه على أرض الواقع.
4- أما بالنسبه للإعلام ... فيجب ألا نتابع قنوات وإعلاميو العار ، وأن نركز على نشر بذاءاتهم وفضح مخططاتهم وأهدافهم الخفيه ومن وراءهم كلما استطعنا.