أظهر مؤشر "مورجان ستانلي" للأسواق الناشئة، تفوق البورصة المصرية في أدائها منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري على جميع بورصات الأسواق الناشئة في العالم، وذلك نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية على صعيد تحسين مناخ الاستثمار وما تلاها من قرارات إصلاحية للسياسة النقدية من قبل البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف، والذي ساهم في خلق موجات شراء محمومة من قبل المستثمرين الأجانب على الأسهم المصرية.
وأوضحت إحصائيات أن البورصة المصرية حققت مكاسب قدرها 25% وفقا لمؤشر "مورجان ستانلي" العالمي، الذي يقيس أداء 15 بورصة ناشئة في العالم أبرزها روسيا والمجر، والتي سجلت ارتفاعات محدودة بنسب لم تتجاوز 1%، في حين سجلت بورصات عملاقة متواجدة في المؤشر مثل (الصين، وتركيا، والهند، وتايوان، وكوريا الجنوبية، والبرازيل، وإندونيسيا، والإمارات) تراجعات بنسب تراوحت بين 1 و4ر0%".
وحقق مؤشر بورصة مصر الرئيسي /إيجي إكس 30/ منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، والذي شهد 8 جلسات تداول، مكاسب بنسبة 2ر27%، فيما كانت مكاسب البورصة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أكتوبر الماضي 2ر19%، فيما حقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية مكاسب تاريخية بلغت 105 مليارات جنيه في الثماني جلسات التي شهدها شهر نوفمبر الجاري ليرتفع رأس المال السوقي إلي نحو 520 مليار جنيه.
وأشارت الإحصائيات إلي أن متوسطات احجام بالبورصة المصرية قفزت في الفترة منذ بداية شهر نوفمبر الجاري لأكثر من 180% لتصل إلى 6ر1 مليار جنيه يوميا بدلا من متوسط 570 مليون جنيه منذ بداية العام.. وبلغ صافي تعاملات الأجانب غير العرب منذ بداية شهر نوفمبر 2ر2 مليار جنيه مقابل 594 مليون منذ بداية العام بنسبة نمو 270%، فيما زادت متوسطات مشترياتهم اليومية بنحو 269% لتبلغ 583 مليون جنيه مقابل 158 مليون جنيه منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر الماضي.