ترددت أنباء عن تحول جهة انعقاد المؤتمر الإقليمى للشرق الأوسط لمنتدى دافوس إلى العاصمة القطرية "الدوحة"، وهو ما أثار تعجب الكثيرين خاصة المشاركين من الدول العربية بمنتدى دافوس المنعقد حالياً فى شرق سويسرا، ويحضره أكثر من 3 آلاف شخصية سياسية واقتصادية ومحدد لانعقاد المؤتمر الإقليمى فى شهر مايو المقبل.
وذكرت مصادر لـ"انفراد" أن إدارة منتدى دافوس اتخذت قراراً بسحب إقامة فعاليات المؤتمر الإقليمى بالشرق الأوسط من مدينة شرم الشيخ عقب وقوع حادث الطائرة الروسية بالرغم من التجهيزات والاستعدادات الرسمية التى اتخذتها إدارة المنتدى مع الحكومة المصرية، وعقد أكثر من اجتماع لمناقشة بعض التفاصيل الخاصة بالتنظيمات.
ومن ناحية أخرى تم إجراء عدة مقابلات مع أهم رجال الاعمال لبحث سبل المشاركة والرعاية للمؤتمر.
وأضاف المصدر أن السبب الرئيسى فى الغياب الرسمى للحكومة المصرية من حضور منتدى دافوس فى دورته الـ46 والمشاركة فى الاجتماعات يرجع إلى تغيير مقر انعقاد المؤتمر الإقليمى من مدينة شرم الشيخ إلى الدوحة.
كان حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات منتدى دافوس الاقتصادى بسويسرا عام 2015، وبصحبته المجموعة الاقتصادية والعديد من الشخصيات السيادية بالدولة، وحضوره المؤتمر الإقليمى للشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا تحركاً نحو إعلان المنتدى إقامة الفعاليات الخاصة بالمنتدى الإقليمى لدافوس لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2016 بمدينة شرم الشيخ، حيث جرت عدة لقاءات بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكلاس شواب الرئيس التنفيذى للمنتدى، كانت فى يناير 2015 بسويسرا، ومايو 2015 بالبحر الميت بالأردن، وسبتمبر 2015 بالولايات المتحدة الأمريكية، إبان انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
