أكد الدكتور أحمد حسام، رئيس شعبة الكتاب المدرسى بغرفة صناعة الطباعة والورق باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار خامات الطباعة تضاعفت بشكل غير مسبوق بسبب أزمة الدولار، ضاربا المثل بأسعار الأحبار التى زادت بنسبة 120%، والورق والزنكات بنسبة 100%، مشددا على ضرورة تعديل الأسعار الواردة بمناقصة وزارة التربية والتعليم لطباعة الكتب الدراسية.
وأضاف حسام، خلال الاجتماع الذى عقدته الغرفة، مساء اليوم الاثنين، لمناقشة أزمة طباعة الكتاب المدرسى، أن سعر الورق المصنع محليا بشركتى قنا وإدفو، وقت الاتفاق على مناقصة وزارة التربية والتعليم لطباعة الكتب المدرسية، كان يتراوح من 6450 إلى 6600 جنيه للطن، فى حين بلغ سعر طن الورق المستورد 6700 جنيه، لكن بسبب ارتفاع سعر الدولار خلال الأشهر الماضية تسبب فى زيادة الأسعار بشكل غير مسبوق ليتراوح سعر الورق المحلى من 12350 إلى 12600 جنيه، فى حين يبلغ سعر الورق المستورد 15 ألف جنيه.
وشدد حسام على أن عدم تعديل الأسعار الواردة بالمناقصات ينذر بوقوع أزمة فيما يخص الكتاب المدرسى، خلال الفصل الدراسى الثانى، نظرا لعدم قدرة المطابع على استمرار العمل فى ظل ارتفاع الأسعار، موضحا أنه يوجد عدد من النقاط التى يجب تعديها بالمناقصة، على رأسها خفض فترة التأمين من 6 إلى 3 أشهر، وتحديد نسبة الفحص بـ10% فقط دون إمكانية لزيادتها، وإلغاء التعسف الخاص بغرامات التأخير، وخفضها من 600 جنيه إلى 100 جنيه يوميا.