قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلى إن تحرير سعر الصرف وما تبعه من زيادة سعر الفائدة أدى إلى زيادة سعر الإقراض لقروض التجزئة المصرفية، منوها أن إجمالى الأموال التى ضختها البنوك بقطاع التجزئة المصرفية يقدر بنحو 180 مليار جنيه.
وأشار أبو الفتوح، خلال كلمته بمؤتمر الناس والبنوك، إلى أن التجزئة المصرفية مرت بعدد من التحديات، خاصة بعد زيادة الرواتب وتحرير سعر الصرف مؤخرا.
وتابع أن زيادة تمويلات الأفراد أدى إلى زيادة النمط الاستهلاكى بشكل أدى إلى تدخل البنك المركزى لتقليل الأقساط الشهرية لقروض التجزئة إلى 35%.
بدوره، قال علاء فاروق، رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك الأهلى المصري، إن مصرفه أصدر 150 ألف بطاقة دفع مسبق، لطلاب الجامعات، فى إطار تطبيق خطة الشمول المالى التى ينفذها البنك، لضم غير المستفيدين من الخدمات المصرفية والمالية للقطاع المصرفي.