أكدت وكالة أنباء «بلومبيرج» أنه لكى يتمكن النفط من إثبات تعافيه من الخسائر التى تكبدها خلال الفترة الماضية، وارتداده من أدنى مستوى له منذ مايو 2003، يجب أن يستمر فى الارتفاع الذى حققته العقود الآجلة للنفط فى نيويورك، لليوم الثانى على التوالى، لأعلى مستوى الـ 30 دولار للبرميل، ليخترق حاجز الـ 34 دولارا للبرميل من أجل إثبات تعافيه، وإثبات أنها ليست انتعاشة عابرة.
وقال ريك سبونر، وهو كبير المحللين فى سىإم سىماركتس، إنه لابد أن يتجاوز النفط حاجز الـ34 دولارا، للإشارة إلى تعافى أسعاره فى الأسواق العالمية.
وكانت أسعار الخام الأمريكى تسليم فبراير انخفضت، الأربعاء الماضى، بنحو 1.91 سنت، أو ما يوازى 6.71% لتتداول عند 26.55 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى للتداول خلال الأسبوع الماضى، إلا أن أسعار العقود الآجلة للنفط "تسليم مارس"، تعافت أمس، الجمعة، وارتفعت بنحو 2.72 دولار، أو ما يوازى9.21%، لتتداول عند 32.25 دولار للبرميل، وتسجل بذلك أعلى مكاسب أسبوعية فى شهر.
جدير بالذكر أن ارتفاع أسعار النفط كان مدعوما بالطقس شديد البرودة والعواصف الثلجية التى اجتاحت الساحل الشرقى للولايات المتحدة وبعض المناطق بأوروبا، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على زيت التدفئة.