محلل مالى: جنى أرباح بالأسهم القيادية وراء تراجع البورصة بنهاية الأسبوع

قال إيهاب سعيد، محلل مالى، إن مؤشر السوق الرئيسىEGX30، نجح فى مواصلة صعوده خلال جلسات الأسبوع المنتهى، فى اتجاه أعلى مستوى سعرى له منذ مايو 2008 عند 10687 نقطة، ولكنه فشل فى الثبات أعلاه ليعاود تراجعه بفعل عمليات جنى الأرباح التى تعرضت لها بعض الأسهم القيادية على خلفية تراجع حدة مشتريات المستثمرين الأجانب، والذين شكلوا دعماً واضحاً للسوق منذ تحرير أسعار الصرف لتتجاوز صافى مشترياتهم 3 مليارات جنيه فى أسبوعين، ليغلق المؤشر مع نهاية جلسة الخميس متراجعا بحوالى 1,7% قرب مستوى 11353 نقطة محققًا نسبة ارتفاع قاربت على 1% فقط منذ بداية الأسبوع، وذلك بعد ارتفاعه من مستوى 11221 نقطة إلى مستوى 11353 نقطة. وأضاف سعيد، فى تصريحات صحفية، أن قيم وأحجام التعاملات شهدت أيضاً تراجعاً نسبياً بالمقارنة مع الأسابيع الماضية، حيث تراوحت بين 1,4 : 2,1 مليار جنيه بمتوسط تعاملات يومية قارب على 1,7 مليار جنيه بالمقارنة مع متوسط تعاملات يومية يتجاوز 2 مليار جنيه تعاملات يومية خلال الأسبوع قبل الماضى، وهو ما يرجع بالأساس إلى تراجع حدة المشتريات الأجنبية على خلفية الارتفاعات القياسية التى حققتها مؤشرات السوق. وأما عن أداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضى والبداية مع سهم البنك التجارى الدولى، صاحب الوزن النسبى الأعلى، أوضح المحلل المالى، أن السهم فشل فى مواصلة صعوده القوى بعد تحقيقه لأعلى مستوى سعرى له منذ الإدراج قرب 70,50 جنيه ليعاود تراجعه بفعل عمليات جنى الأرباح ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 67,27 جنيه، متوقعاً أن يكون التركيز خلال الأسبوع الحالى منصباً على مستوى الدعم الجديد قرب 65 جنيهاً والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه. وأما فيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة، صاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى، أكد إيهاب سعيد، أن السهم فشل فى مواصلة صعوده فى اتجاه مستهدفه التالى قرب 22 جنيهاً ليعاود تراجعه بفعل عمليات جنى الأرباح ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 20,27 جنيه، مضيفاً أنه بشكل عام التركيز خلال الأسبوع الحالى سيكون منصباً على مستوى الدعم الجديد قرب 19,50 جنيه، والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه. وعن أداء سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى، لفت إلى أن السهم فشل هو الآخر فى تجاوز مستوى المقاومة الهام، قرب 9 - 9,30 جنيه ليعاود تراجعه، ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 8,65 جنيه، منوهاً إلى أن السهم خلال الأسبوع الحالى سيكون منصباً على مستوى الدعم قرب 8,50 - 8,40 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه. وأما فيما يتعلق بأداء سهم جلوبال تيليكوم، صاحب الوزن النسبى الأعلى، لفت إلى أن السهم نجح فى تجاوز مستوى المقاومة قرب 6 جنيهات ليقترب من أعلى مستوى سعرى له منذ أغسطس 2008 عند 6,35 جنيه، ولكنه فشل فى الثبات أعلاه بفعل عمليات جنى الأرباح بجلسة الخميس، ليعاود تراجعه ويغلق مع نهايتها قرب مستوى 6,03 جنيه.