أكدت مصادر بشركات المحمول والإنترنت، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، بشأن ذكرى ثورة 25 من يناير، أن كل شركة لديها إدارة للطوارئ تحسبًا لأى ظروف غير عادية؛ منها مثلا إمكانية إغلاق المحال التجارية فى المناطق التى قد تشهد توترًا، أو تقوية الخدمة فى حال سقوطها ببعض المناطق.
من جهة أخرى، أوضحت مصادر بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن خدمات الاتصالات منتظمة على مستوى الجمهورية، وأن الجهاز يتابع الأمر، حيث يعمل على تحسين مستوى الخدمات التى يحصل عليها المواطنون.
وذكر المصدر، أن التعديلات الخاصة بقانون الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 ستعرض على مجلس النواب قريبًا، مؤكدًا أن المواد الخاصة بإدارة الاتصالات أثناء الكوارث والحروب، هى موجودة بكافة قوانين الاتصالات بالعالم.
وفى سياق متصل، استعدت الشركة المصرية للاتصالات بخطط طوارئ لمواجهة أى أحداث طارئة قد تؤثر على خدماتها خلال ذكرى الخامس والعشرين من يناير.
وخصص مركز إدارة الأزمات فريق عمل لتلقى بلاغات الموظفين عن أية أمور طارئة أو مشكلات جسيمة تؤثر على الخدمات التى تقدمها الشركة أو تؤثر على منشآتها على مستوى محافظات الجمهورية، كذلك فقد تم إلغاء الإجازات لقيادات الشركة وعمل جدول يومى بالتناوب بين الرئيس التنفيذى والنواب طوال الفترة المقبلة لمتابعة سير العمل، كما تمتد خطة الطوارئ لمدة أسبوع بدأت منذ الجمعة الماضية 22 يناير وحتى الخميس 28 يناير.
وتهدف الخطة أيضًا إلى التأكد من جاهزية فرق التدخل السريع وفرق الإصلاح، وتوزيعهم على المناطق المختلفة، من أجل سرعة التعامل مع أى مشكلة طارئة لضمان عدم تأثر الخدمات التى تقدمها الشركة لعملائها.
ويصل عدد الاشتراكات بالهاتف المحمول لنحو 90 مليونًا، وذلك بعد فصل الخدمة عن 19 مليونًا خلال أكثر من عامين، فى حين يصل عدد مستخدمى الإنترنت الأرضى والمحمول لنحو 50 مليونًا.