كشفت مصادر بالشركة المصرية لتجارة الأدوية ،إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام أن الشركة فشلت فى تسويق نحو 3 ملايين عبوة لبن أطفال وتم إيداعها فى مخازن الشركة.
وأضافت المصادر لـ "انفراد" أن سبب تسويق الكمية يرجع إلى تشبع السوق من ألبان الأطفال، وأيضا نتيجة الإجراءات الجديدة، التى اتبعتها وزارة الصحة فيما يتعلق بتوزيع الألبان من خلال مراكز الطفولة والأمومة بما حدد المستحقين ومنع التجارة فيها فى السوق السوداء.
وحول أسباب وجود هذه الكمية الكبيرة فى الشركة أضافت المصادر أن الشركة استوردت الكمية، خلال الفترة التى حدث فيها أزمة فى ألبان الأطفال ونقصها فى السوق، ولفتت المصادر أنه تزامنا مع وصول الشحنة تعرضها لتأخير فى الجمارك، مما أخر دخولها وأيضا حمل الشركة مبالغ مالية كبيرة فى دفع أرضيات لها.
وأكدت المصادر أن الشحنة تم نقلها مؤخرا إلى المخازن، وبالفعل تجد الشركة صعوبة فى تسويقها نظرا لتشبع السوق،وأيضا الخلاف حول قيمة عبوات الألبان بعد تحرير سعر الدولار مما رفع قيمة العبوة من 30 جنيها إلى نحو 55 جنيها.
واقترحت المصادر عدة خيارات لتصريف الشحنة، والتى تنتهى صلاحيتها فى شهر فبراير 2018 اي بعد نحو 14 شهرا أن يتم بيعها بالسعر القديم أو بيعها بدون اشتراطات وزارة الصحة المتعلقة بالبان الأطفال أو بيعها من خلال منافذ الشركة.
وأوضحت المصادر أن التأخير فى تصريف الكمية سينعكس سلبيا على أسعارها وعلى موقف الشركة فى ظل منافسة القطاع الخاص وبعض الجهات للشركة.
من جانبه نفى الدكتور عادل طلبه رئيس الشركة أن تكون هناك ىي كميات ألبان مخزنة معرضة للتلف، لافتا أن للأدوية فى إطار الحفاظ على رصيد مستقبلى لمحدد محددة بما يسمح تلبية احتياجات السوق.