ترغب كثير من أحزاب المعارضة الكورية إقالة رئيسة البلاد، بارك كيون هيه فى أسرع وقت ممكن، وانضم إلى القائمة مؤخرًا المستثمرون ورجال الأعمال الذين تضرروا من حالة "الفراغ" السياسى وتأثيرها على الاقتصاد ووتيرة أعمالهم.
وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن زيادة التوقعات بشأن إقالة بارك بعد رفض أحزاب المعارضة الثلاثة عرضها بوضع مصيرها فى أيدى البرلمان ومطالبتها بالتنحى فورًا، ألقت بظلالها على الأسواق وزادت المكاسب اليوم الثلاثاء مدفوعة بالشعور بالـ"تفاؤل" حيال تصويت الجمعية الوطنية الخميس على إقالتها.
وأضافت الوكالة أن أكبر رابع اقتصاد فى آسيا يواجه أول عملية إطاحة برئيس دولة منذ انتهاء الحكم العسكرى، بعد تواطؤ الرئيسة فى فضيحة متعلقة بصديقتها المقربة شوى سون سيل التى أُوقفت بتهمة الاحتيال واستغلال السلطة.
وأوضحت الوكالة أن مؤشر البورصة "كوسبى" غلق على ارتفاع 1.4%، وهى أعلى نسبة تقريبا فى شهر.
ويقول هى وبيل سوك، المدير التنفيذى فى "ميداس" لإدارة الأصول بكوريا الجنوبية إن "الحكومة الحالية فى حالة فراغ، والمستثمرون قلقون من ذلك، وبمجرد أن يتم إقالة الرئيسة، سيكون لدى السوق صورة أفضل بشأن مجريات الأمور، وكلما تشكلت الحكومة الجديدة أسرع، كان أفضل".