توقع محمد دشناوى، المحلل المالى، أن يميل المؤشر الرئيسى للبورصة لاختبار مستوى 11150 نقطة خلال الأسبوع الجارى، وأرجع توقعه السابق؛ إلى ضعف تغطية اكتتاب إحدى الشركات وتشبع شرائى للأسهم القيادية، تراجع أغلب شهادات الإيداع الخارجية بجلستى الخميس والجمعة، بالإضافة إلى فشل انتقال السيولة من الأسهم القيادية إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف دشناوى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الاتجاه الأقل حظاً هو زيادة القوة الشرائية للأجانب، والمحافظة على موقفهم الشرائى مع زيادة استقرار أسعار الصرف مما يدفع المؤشر الرئيسى للصعود ليجرب مستوى 11600 نقطة.
وأشار المحلل المالى، إلى أن أداء البورصة خلال الأسبوع الماضى شهد ارتفاعا طفيفا لمؤشرها الرئيسى عند مستوى 11326 نقطة بارتفاع ربع نقطة المئوية، وسط أداء باهت للأسهم الكبرى، فضلا عن العمل أثناء الجلسات فى إطار ضيق جداً مما يبين بأن الأداء العرضى للبورصة قارب على الانتهاءـ والذى عملت به البورصة خلال الفترة الماضية مابين 11150 -11600 نقطة.