توقعت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، لجوء أصحاب شركات الحديد إلى تثبيت الأسعار المحلية خلال شهر فبراير المقبل.
وأرجع محمد حنفى مدير الغرفة فى تصريحات لـ"انفراد"، توقعات الغرفة إلى استقرار الأسعار العالمية لخام البيلت – العنصر الأساسى فى صناعة الحديد- عند 320 دولارا، بالإضافة إلى استقرار أسعار الحديد العالمية عند 340 دولارا.
وكانت قد شهدت أسعار الحديد فى السوق المحلى تراجعا خلال شهر يناير الجارى مقارنة مع شهر ديسمبر، حيث بلغ سعر طن الحديد 4550 جنيها للمستهلك بانخفاض قدره 300 جنيه عن أسعار شهر ديسمبر الماضى.
وكشف رجل الأعمال محمد الجارحى، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، ورئيس شركة مصر لمنتجات الصلب إحدى شركات مجموعة صلب مصر، عن تراجع أسعار الحديد بشكل ملحوظ خلال شهر يناير 2016 الجارى، ولجوء الشركات لتخفيض الأسعار نظرا لانخفاض الطلب وزيادة المعروض بالسوق المحلى.
وأضاف الجارحى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن شركة حديد عز خفضت أسعارها بقيمة 300 جنيه فى الطن ليصل سعر الطن - تسليم أرض المصنع- إلى 4400 جنيه والمستهلك 4550 جنيها، فى حين قامت شركة بشاى للصلب بتخفيض أسعارها بقيمة 330 جنيها فى الطن، ليصل سعر الطن –تسليم أرض المصنع- إلى 4400 جنيه، والمستهلك 4550 جنيها.
وأشار الجارحى إلى أن مجموعة صلب مصر خفضت سعر الطن بقيمة 275 جنيها ليصل سعر الطن تسليم أرض المصنع 4325 جنيها، والمستهلك 4475 جنيها.
وأضاف الجارحى أن أسباب لجوء الشركات إلى تخفيض الأسعار هو انخفاض أسعار البيلت – العنصر الأساسى فى صناعة الحديد- فى السوق العالمية بنسب كبيرة تصل إلى 20 دولارا خلال شهر ديسمبر الجارى، بالإضافة إلى تراجع الطلب على الحديد بالسوق المحلى وزيادة المعروض.
وأكد مدير غرفة الصناعات المعدنية، على عودة أزمة توفير الدولار من أجل استيراد الخامات اللازمة للإنتاج، مطالبا الجهات المعنية بالعمل على دعم الصناعة الوطنية وزيادة الإنتاج حتى يستطيع المصنعون المحليون منافسة صناعة الحديد التركية والصينية والأوكرانية، والتصدير للخارج والاستحواذ على السوق الإفريقية التى بدأت تتجه إليها الصين بشكل قوى.