أكد محمود عبدالمقصود رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات باتحاد الغرف التجارية على مأمونية وفاعلية الدواء المصرى، وأن الادعاءات التى تقول غير ذلك مغرضة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أنه قد سبق أن أثير مثل ذلك وقامت وزارة الصحة فى حينه بإرسال عينات من الدواء المصرى لتحليله بالخارج وقد جاءت جميع النتائج مطابقة، وأن ذلك من شانه التشكيك فى جودة الدواء المصرى والجهات الرقابية المصرية المسئولة.
وقال عبد المقصود فى بيان له: إن هناك معايير واشتراطات يتم تطبيقها للموافقة على تسجيل الأدوية والترخيص لها بالتداول فى السوق المصرى التى تؤكد أن هذه المستحضرات لا تقل عن مثيلتها من الأدوية المستوردة، وهذه المعايير تتمثل فى الفاعلية والأمان والجودة، وأنه لا فرق بين ما يباع من أدوية فى الصيدليات وما يتم وصفه لمنتفعى التأمين الصحى ومرضى وزارة الصحة والآمان والفاعلية.
من جانبه أوضح ممدوح الأمين نائب رئيس الشعبة أنه يتم تحليل جميع المستحضرات الدوائية بمعامل الهيئة القومية للرقابة و البحوث الدوائية للتأكد من مطابقتها للمواصفات من حيث المحتوى من المادة الفعالة ويتم تحليل 100% من التشغيلات الخاصة بالقطاع الحكومى والمستشفيات، إلى جانب تحليل جميع المواد الخام الفعالة ولا يسمح بالإفراج إلا بعد صدور النتائج بالمطابقة.
وأشار ممدوح إلى وجود إلزام للشركات المستوردة للمواد الخام الدوائية بتقديم شهادة (GMP) للتأكد من أن الخامة الدوائية قد تم تصنعيها طبقا لاشتراطات التصنيع الجيد لضمان جودة وأمان وفاعلية المادة الفعالة المستخدمة فى التصنيع، إضافة إلى التفتيش الدورى على خطوط الإنتاج بالمصانع المنتجة وفقاً لقواعد التصنيع لمنظمة الصحة العالمية ويتم وقف الانتاج فى حالة عدم مطابقة خطوط الإنتاج لاشتراطات التصنيع الجيد.
وأوضح د. أحمد جلال السكرتير العام للشعبة أن إدارة اليقظة الدوائية بوزارة الصحة تقوم بتقييم مأمونية الدواء من خلال الملفات العلمية المقدمة من الشركات ودراسة ومتابعة المستحضرات فى مرحلة ما بعد التسويق بتجميع تقارير نمطية دورية عنه ومتابعة تحديث نشرات الأدوية المتدوالة بشكل دورى بالاضافة إلى متابعة التحذيرات و الآثار الجانبية التى يتم رصدها من المواقع الرسمية للسلطات الصحية العالمية ..مما يؤكد أن الاجراءات الرقابية المتبعة من قبل الدولة ممثلة فى وزارة الصحة من شأنها التأكد من جودة و الفاعلية العلاجية ومأمونية المستحضرات الصيدلية المتداولة حرصاً على صحة المريض المصرى.