تعقد غرفة الصناعات النسيجية جمعية عمومية لأعضائها، غدا الثلاثاء، لإعلان فوز المرشحين بانتخابات الغرفة بالتزكية، وذلك بعد انسحاب 5 من المرشحين من المنافسة بالانتخابات، ويتبقى 10 مرشحين فقط يعلن فوزهم بالتزكية لعدم وجود منافسين، حيث كان من المفترض اجراء تلك الانتخابات لاختيار 10 أعضاء بمجلس إدارة الغرفة من بين 15 مرشحا.
وأعلن محمد عبد السلام، المرشح بانتخابات مجلس إدارة الغرفة عن شعبة صناعة الملابس الجاهزة، أمس الاثنين، انسحابه من الانتخابات، فيما أعلن كل من "معين محمد، مصطفى الصاوى، محمدالفوطى، إبراهيم عزت"، انسحابهم الأسبوع الماضى من انتخابات الغرفة، وذلك عن شعبة حلج وغزل ونسج القطن والصوف، ليصل اجمالى عدد المنسحبين 5 مرشحين، وهو ما يحسم فوز باقى المرشحين بالتزكية.
ويفوز بالتزكية بانتخابات الغرفة كل من محمد المرشدى رئيس الغرفة الحالى، ومحمود الشامى "عن شعبة الألياف الصناعية وخيوط البوليستر المستمرة"، وسيد البرهمتوشى عن " شعبة الصباغة والطباعة والتجهيز"، وحسن بلحة، محمد نجيب، عيسى الفقى عن "شعبة حلج وغزل ونسج القطن والصوف"، هاشم الدغرى عن "شعبة التريكو"، وعبد الغنى الأباصيرى، أحمد الشعراوى، حمدى أبو العنين "عن شعبة صناعة الملابس الجاهزة، وهى الشعبة التى كان من المفترض عقد الانتخابات بين المرشحين بها.
كان محمد عبد السلام، الذى أعلن انسحابه أمس الأحد، أكد فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، أنه لا يوجد مانع قانونى من ترشحه بانتخابات غرفة الصناعات النسيجية عن شعبة الملابس الجاهزة، رغم رئاسته لغرفة صناعة الملابس الجاهزة بالاتحاد.
كانت غرفة الصناعات النسيجية واجهت أزمة قانونية تتمثل فى رفض إنشاء غرفة مستقلة لصناعة الملابس الجاهزة، واستمرار عملها كشعبة من الشعب التابعة للغرفة، حيث قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، أبريل الماضى، ببطلان قرار وزير الصناعة والتجارة الخارجية رقم 70 لسنة 2013، بإنشاء غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات.
وأدى هذا النزاع القانونى إلى تجميد عمل الغرفتين، وعدم إجرائهما للانتخابات الخاصة باختيار الأعضاء المنتخبين بمجالس إدارات الغرف الصناعية التابعة لاتحاد الصناعات، التى أجريت فى الفترة من مايو إلى أغسطس من العام الجارى، وذلك بقرار من اللجنة المنظمة لانتخابات الإتحاد لدورة 2016- 2019، وبالتالى لم تمثل الغرفة فى مجلس إدارة اتحاد الصناعات التى أجريت بنهاية أغسطس الماضى.