قال الكيميائى سمير رزق، رئيس مجلس إدارة شركة التعاون للبترول، إن الهدف من تطبيق منظومة الكروت الذكية للوقود ليس تقليل الكميات المستهلكة التى يتم ضخها لمحطات التزود بالوقود، بقدر القضاء على التوزيع غير الشرعى الذى يتم بعيدا عن الرقابة.
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة التعاون، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن صرف المواد البترولية سواء السولار أو البنـزين عن طريق الكارت الذكى، سيكون بالسعر المتداول بكامل الدعم، دون أى مصروفات زيادة أو تحديد لكميات الوقود التى يحصل عليها المستهلك، قائلا "ما كان يتحصل عليه المستهلك قبل تطبيق منظومة الكارت يمكنه أن يحصل عليه عن طريق الكارت"، مضيفا هذه المنظومة تصنع قاعدة بيانات قوية سليمة عن الاستهلاك على مستوى الجمهورية.
الجدير بالذكر أن التشغيل التجريبى لمنظومة الكروت الذكية للوقود "كارت البنزين"، التى انطلقت صباح اليوم تعتبر المرحلة الثانية لتطبيق المنظومة، حيث بدئت المرحلة الأولى خلال عام 2013، وهى المرحلة الخاصة بنقل المواد البترولية من المستودعات إلى محطات الوقود.