قضت محكمة أمريكية بقبول دعوى قضائية من قبل المستثمرين الأمريكية ضد شركة فولكس فاجن، عملاق صناعة السيارات الألمانية، وكبار المسئولين التنفيذيين السابقين والحاليين، تطالب بتعويضات بعد تراجع سعر سهم الشركة فى أعقاب فضيحة الغش فى إختبارات معدل عوادم السيارات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الجمعة، أن قرار القاضى الإتحادى تشارلز براير بقبول الدعوى يزيد احتمال بأن شركة فولكس فاجن سوف تواجه تكاليف إضافية لحل هذه الفضيحة التى كبدتها مليارات الدولارات من التعويضات. وقالت الشركة أن القضية يجب أن تنظر أمام القضاء الألمانى لأنه المحكمة ستكون أقل ميلا للمدعين لمنحهم تعويضات كبيرة عن الأضرار.
واضطرت فيه فولكس فاجن دفع تسوية تبلغ 15 مليار دولار، العام الماضى، لمسئولى وأصحاب السيارات فى الولايات المتحدة وسحب قرابة 9 ملايين سيارة من أوروبا بسبب الغش فى اختبارات الانبعاثات المسببة للتلوث.
غير أن القضية الجديدة التى تواجهها الشركة مع المستثمرين تتعلق بعدم إبلاغهم فى الوقت المناسب بشأن المخاطر المالية الناجمة عن فضية الإنبعاثات، بل أن الشركة قللت من المخاطر. وخسرت الشركة نحو 63 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد خروج الفضيحة للعلن.