توقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" البريطانية للأبحاث والدراسات الاقتصادية، أن ينمو الاقتصاد السعودى بأبطأ وتيرة له منذ الأزمة المالية العالمية، وهو ما أرجعته إلى ضعف القطع النفطى إلى حد كبير.
وفى المقابل، ترى المؤسسة، وفقا لتقرير لها بالإنجليزية، أن القطاع غير النفطى سيشرع فى التعافى، فيما تلتقط سياسات التقشف أنفاسها.
وأظهرت البيانات الأولية التى صدرت مع ميزانية المملكة لعام 2017، أن الاقتصاد السعودى حقق زيادة فى النمو بنسبة 1.4%، ويعزى النمو بشكل شبه كامل إلى قطاع النفط، حيث أبقت المملكة على معدلات إنتاج مرتفعة فى النصف الثانى من 2016، من اجل تعزيز المساومة فى اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" فى نوفمبر الماضى.
على الجانب الآخر، ترى "كابيتال إيكونوميكس"، أن باقى قطاعات الاقتصاد السعودى كانت تعانى على خلفية إجراءات التقشف المالي القاسية، إذ تسبب الخفض الحاد فى الإنفاق الحكومى وتداعيات إصلاحات الدعم نموالقطاع غير النفطى بنسبة طفيفة لم تتعدى 0.2%، وهو أسوأ أداء له من أواخر الثمانينيات فى القرن الماضى.