أكد جيرد مولر، وزير التعاون الاقتصادى الألمانى، نيته زيارة مصر مصطحباً معه عدداً من ممثلى الجهات والمؤسسات التنموية الألمانية، وممثلين من مجتمع الأعمال والقطاع الخاص الألمانى، للوقوف على أهم الفرص الاستثمارية فى مصر، وأهم الإصلاحات التى تتخذها الحكومة، ما يسهل عملية الاستثمار أمام الاستثمارات الألمانية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، بـ"جيرد مولر" وزير التعاون الاقتصادى والتنمية الألمانى، خلال الزيارة التى يقوم بها حالياً للعاصمة الألمانية برلين.
وخلال اللقاء استعرض درويش مجالات التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، وقطاعات الاستثمار الحيوية التى ترغب المنطقة فى استقطابها، وأهمية وجود الاستثمارات الألمانية فى المنطقة، ما يعزز ثقة المستثمرين فى أهمية المنطقة.
وقال أحمد درويش، فى بيان صحفى اليوم الخميس، إن المنطقة حالياً تشهد نمواً مطرداً ساعد فيه التخطيط الجيد للمنطقة والإجراءات التى تتخذها للتيسير على شركائها من المستثمرين، بالإضافة إلى ما تمنحه من مزايا وحوافز للمستثمرين، كما تتطلع لمزيد من الاستثمارات الأوروبية، وعلى رأسها المستثمرين الألمان، ما يمثل قيمة مضافة للمنطقة من خلال المجالات العديدة للاستثمار الذى ساهم فيه تنوع مناطق الهيئة، مضيفا، "نحن نخير المستثمر بأكثر من خيار لتوطين استثماره من خلال هذا التنوع".
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد درويش التقى خلال زيارته لألمانيا عددا من كبرى الشركات الألمانية والمسئولين الألمان، حيث التقى على مدار الثلاثة أيام الماضية وكيل وزارة الخارجية الألمانية لشئون الاقتصاد، ودكتور ماريو اوفرن رئيس الاتحاد الألمانى للصناعات الصغيرة والمتوسطة، وهو المسئول عن ٧٠ ٪ من النشاط الاقتصادى فى ألمانيا، ووفدا من شركة دايملر (مرسيدس بينز) لبحث آفاق التعاون المشترك والترويج للمنطقة الصناعية والتجارية الخاصة بصناعة السيارات، والتى تقام على مساحة من 100 ألف متر إلى 200 ألف متر.