أعلنت لجنة التعاون الأفريقى باتحاد الصناعات المصرية عن عزمها إعداد دراسة بهدف زيادة الصادرات الصناعية المصرية إلى أفريقيا تتضمن توضيح العوائق التى يمكن أن تؤثر سلباً على تحقيق ذلك، وتنظيم بعثات استكشافية وترويجية تضم ممثلى الغرف الصناعية إلى الأسواق الأفريقية الواعدة بالنسبة للصادرات المصرية، بالإضافة إلى الاشتراك فى المعارض والمؤتمرات الكبرى التى تقام فى الدول الأفريقية وكذلك تنظيم لقاءات إقليمية ذات صلة.
جاء ذلك فى أعقاب عقد لجنة التعاون الأفريقى باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلى رئيس اللجنة ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية بالاتحاد، اجتماعها الأول اليوم الخميس بمقر الاتحاد، بمشاركة أعضاء اللجنة من مجلس إدارة الاتحاد والغرف الصناعية والهيئات والجهات ذات الصلة متضمنة مكتب التمثيل التجارى بوزارة التجارة والصناعة وهيئة المعارض المصرية، كما شارك الاجتماع خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، ومجموعة عمل خطة تنمية الصادرات لأفريقيا.
كما انتهت توصيات اللجنة، بضرورة التواصل الدائم مع السفارات المصرية ومكاتب التمثيل التجارى فى أفريقيا وكذلك مع الاتحادات والغرف الصناعية والتجارية فى الدول الأفريقية، والتنسيق ووضع خطط مشتركة مع المؤسسات والأجهزة المعنية مثل المجالس التصديرية والغرف التجارية وجمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك"، التى كان لها دور فعال فى تأسيس أول منطقة لوجستية مصرية فى كينيا والتى سيتم افتتاحها فى شهر فبراير المقبل.
وطالبت اللجنة بالتواصل والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الصلة مثل البنوك والجهات التمويلية وشركات الشحن واللوجيستيات والسفارات الأفريقية العاملة فى مصر، ودعوة ممثلين عن تلك الجهات لحضور اجتماعات اللجنة بصفة دورية لمزيد من التعارف والتعرف على خدمات ومجهودات كل منها ولتعميق التعاون فيما بينها.
وكانت اللجنة قد بدأت اجتماعها باستعراض أهم أهدافها وهى تنشيط وتوطيد ودعم العلاقات الاقتصادية التجارية والصناعية والخدمية وزيادة الاستثمارات فيما بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة بما يحقق المزيد من الازدهار والنمو لمصر ودول القارة السمراء والرخاء لشعوبها كافة.
واستهل الدكتور شريف الجبلى، حديثه بتأكيد مدى أهمية تجديد التواجد المصرى فى أفريقيا بعد الغياب الذى دام سنوات، وكذلك بضرورة فتح آفاق التواصل مع كل سوق واعد فى القارة فى جميع المجالات الممكنة، وأوضح أن استراتيجية اللجنة فى العمل ستكون مبنية على الأساليب العلمية فى التخطيط والتحرك وبتنسيق وتركيز كل الجهود التى تبذلها الجهات المتعددة، وذلك لتحقيق النتائج المرجوة فى أقصر وقت ممكن.