تبدأ اليوم الأحد هيئة الثروة المعدنية -التابعة لوزارة البترول- فى تلقى طلبات الشركات الراغبة فى الاشتراك بالمزايدة العالمية للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له واستغلالها بـ5 مناطق داخل الصحراء الشرقية وسيناء.
وحددت الهيئة والقطاعات المتزايد عليها ضمن المزايدة التى تحمل رقم 1 لسنة 2014 بـ4 قطاعات بالصحراء الشرقية هم أم الروس، وأم سمرة، وبوكارى، بالإضافة إلى منطقة أم عود وحنجلية، بالإضافة إلى موقع وحيد بمدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء.
وقال الجيولوجى عمر طعيمة، رئيس هيئة الثروة المعدنية، فى تصريحات لـ"انفراد" إن الهيئة حددت نظام المشاركة مع المستثمرين، لتتحول إلى نظام اقتسام الإنتاج بدلا من اقتسام الأرباح.
وحددت الهيئة 1000 دولار سعرا لشراء كراسة الإجراءات والشروط الخاصة بالمزايدة والإطلاع على حزم المعلومات الأساسية لقطاعات المزايدة، بالإضافة إلى 5000 دولار مقابل الحصول على تفاصيل المعلومات والبيانات الفنية لكل قطاع يراد التزايد عليه، مشيره إلى أن الموعد الأخير لتلقى الطلبات سيكون 20 أبريل المقبل.
وتعمل فى مصر حاليا شركتان لإنتاج الذهب، هما سنتامين الأسترالية فى منجم السكرى، وشركة ماتزهولدنج القبرصية والتى تعمل فى منجم حمش، وتحصل الهيئة على 51 % من الأرباح بعد استرداد الشركة للتكاليف الاستثمارية، إلى جانب 3 % من الإنتاج كإتاوة من مشروع حمش، أما فى مشروع السكرى فإن الحكومة تحصل على 55 % من الأرباح و3 % إتاوة.
ووفقا لاتفاقيات إنتاج الذهب، يتم تأسيس شركات مشتركة بين الهيئة العامة للثروة المعدنية والشركة الفائزة بحق امتياز الاستكشاف والإنتاج.
وتم تأسيس شركة السكرى لمناجم الذهب فى عام 2005 وهى شركة مشتركة بين سنتامين الأسترالية والهيئة، وذلك بناء على اتفاقية بين الشركة والحكومة عام 1994، كما تم تأسيس شركة حمش مصر لمناجم الذهب بين الهيئة وشركة ماتزهولدنج القبرصية عام 2002 بناء على اتفاقية بين الشركة والحكومة عام 1999.