عقدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع ممثلي المؤسسات الأهلية و الجمعيات الكبرى التي كان السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قد التقى بممثليها مطلع العام الجاري لتنسيق الجهود و توحيد المبادرات في مجالات الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية خاصة في محافظات الصعيد.
وتم الاتفاق خلال الاجتمبين الوزارة والجمعيات والمؤسسات الأهلية على التنسيق في 4 مجالات أساسية وهي: الصحة وتشمل تشخيص الأمراض المختلفة والقوافل الطبية العامة والمتخصصة وإجراء العمليات وتوزيع الأدوية للأمراض المزمنة، وإطعام المحتاجين ويتضمن توزيع الغذاء بشكل دوري و مستمر دعما لجهود الدولة في الحماية الاجتماعية والدعم السلعي، والتعليم وقد تم التطرق في هذا الجانب إلى تدريب المدرسين ورفع كفاءتهم في محافظة بني سويف حتى تكون نموذجا لتطوير التعليم ويتم نقل التجربة منها إلى محافظات أخرى.
أما المجال الرابع فهو التشغيل وزيادة الدخل من خلال الاستثمار في الثروة الحيوانية للتسمين وإنشاء الصوب وزراعة الأسطح بالخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
وقد وعدت غادة والي بتقديم كافة التسهيلات والبيانات المطلوبة حول خريطة الفقر واحتياجات الأسر الأولى بالرعاية حيث أشارت إلى أهمية استهداف عملاء برنامج تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي وتحتاج إلى مساعدات غذائية ودوائية إضافة إلى من يحتاجون إلى فرص عمل ومساعدات أخرى ، موضحة أن هناك نحو 50 مؤسسة وجمعية أهلية كبيرة في مصر تنفق ما قيمته 12 مليار جنيه سنويا على مشروعاتها الاجتماعية وأن التعاون بينها سيصب في مصلحة الفئات الأولى بالرعاية لتحسين ظروفهم المعيشية خاصة في ظل الإجراءات الاقتصادية.
يأتي ذلك في إطار الإعداد لإعلان المبادرات قريبا والبدء في تطبيقها خلال العام الحالي 2017 بالتنسيق فيما بين الجمعيات ومع وزارة التضامن.