طالب محمد الحوت عضو اللجنة الاقتصادية بجمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، بإطلاق استراتيجية لمضاعفة الصادرات المصرية، وفق رؤية معلنة وخطط مدروسة تعزز من فرص تنمية الصادرات المصرية، وذلك لزيادة حصيلة الدولة من العملات الأجنبية، وفتح أسواق للمنتجات المصرية مما يساهم فى رفع معدلات الناتج القومى وتخفيض معدل البطالة.
وقال الحوت، إن ما أعلنه المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، عن سعى الحكومة إلى مضاعفة الصادرات من 18.5 مليار دولار إلى 34 مليار دولار خلال 3 سنوات، أمر جيد للغاية ومن الممكن تحقيقه إذا ما تم تحديد الأولويات والتركيز على الأسواق التى تتمتع بها المنتجات المصرية بميزات تنافسية، وعلى رأس الاولويات فى هذه الأسواق هى أسواق أفريقيا التى ما زالت أرقام الصادرات المصرية إليها ضئيلة للغاية مقارنة بالإمكانيات الانتاجية المتوفرة لدى المصانع فى مصر.
واقترح عضو اللجنة الاقتصادية بجمعية الصداقة المصرية اللبنانية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد، تقسيم السوق الأفريقى إلى مناطق شمال وجنوب وشرق وغرب للوصول إلى كافة المناطق بالقارة السمراء من خلال تواجد مندوبين دائمين ممثلين لوزارة التجارة والصناعة والتمثيل التجارى والمجلس الأعلى للاستثمار، تكون مهمتهم إعداد دراسات واقعية عن احتياجات الأسواق وتوفير المعلومات للشركات المصرية.
وأكد الحوت، على أهمية عمل حزمة حوافز للمصدرين من بينها دعم خطوط الطيران على الشركة الوطنية "مصر للطيران" لتقوم بدورها فى التسهيل على المصدرين فى تكلفة نقل الأفراد ونقل البضائع، مشيرا إلى أنه ليس من المعقول أن تكون خطوط الطيران المنافسة أقل سعراً من مصر للطيران بالإضافة إلى أهمية الدعم المعنوى فى تقديم تسهيلات فى التراخيص وفى التصدى للبيروقراطية والمعوقات الإدارية التى ينفق خلالها المصدر الكثير من الجهد والوقت والأموال، والتى يجب أن يتم توجيهها إلى تنمية الإنتاج وبالتالى التصدير الذى يعد واحد من أهم أبواب توفير العملة الصعبة للبلاد.
ودعا عضو اللجنة الاقتصادية لجمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إلى توحيد جهود كافة منظمات الأعمال المعنية بالتصدير والاتفاق على رؤية موحدة لتنمية الصادرات والعمل مع وزارة التجارة والصناعة على تحقيق الخطة المستقبلية لتنمية الصادرات والتى أعلنتها الوزارة مؤخراً.