قال مصدر مطلع داخل الحكومة اليابانية اليوم الإثنين إن رئيس الوزراء شينزو آبى والرئيس التنفيذى لمؤسسة تويوتا للسيارات آكيو تويودا سوف يجتمعان يوم الجمعة القادم ، لبحث الكيفية التى سترد بها اليابان على المطالب التجارية للرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، وذلك قبل أول لقاء قمة بين الزعيمين فى 10 فبراير المقبل .
وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية إن اجتماع آبى وتويدا رُتب قبل انعقاد القمة مع الرئيس ترامب، والذى انتقد شركة "تويوتا" اليابانية العملاقة لصناعة السيارات بسبب الخطط التى تعدها للإستثمارات فى المكسيك، مطالبا شركات السيارات اليابانية بأن تستثمر وتستحدث المزيد من فرص العمل فى الولايات المتحدة.
كما اتهم ترامب اليابان بالانخراط فى ممارسات تجارية وصفها بأنها "غير منصفة" للشركات الأمريكية... وكتب فى يوم 5 يناير على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" : "تويوتا موتور أعلنت أنها ستبنى مصنعا جديدا فى باخا بالمكسيك لتصنيع سيارات (كورولا) للتصدير إلى الولايات المتحدة... على جثتي! ابنوا المصنع فى الولايات المتحدة أو ادفعوا ضريبة حدود كبيرة".
من جانبها، دافعت الحكومة اليابانية عن شركتها، واصفة إياها بأنها "مواطن اعتبارى مهم" للولايات المتحدة.
وتعتبر "تويوتا" ثالث شركة كبرى لإنتاج السيارات ، ولم تنجو من انتقادات ترامب اللاذعة لها بسبب الإنتاج الرخيص التكلفة فى المكسيك لسلع تخصص للتصدير إلى الولايات المتحدة، إذ هاجم "جنرال موتورز" و "فورد" الأمريكيتين ، مما دفع الأخيرة لإلغاء خطة بناء مصنع فى المكسيك بقيمة 6ر1 مليار دولار.