اكد عبد الخالق عمر رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية أن مهنة الوساطة تواجه كثيرا من التحديات فى الفترة الحالية منها وضع الوسطاء فى الشركات التابعة للدولة، خاصة بعد الحديث عن الطرح فى البورصة والخصخصة، وكذلك التحديات السعرية وتكوين الكيانات الكبيرة لشركات الوساطة.
وأضاف عمر فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" انه من اجل تطويرعمل الوسطاء والعملية التأمينية طالبنا هيئة الرقابة المالية ب10 مطالب رئيسية وهى : عمل ضمانة للعميل في الاصدار الالكتروني وخاصة ما يفيد ان الوثيقة مسدده ولو كتابة علي الوثيقة كما طالبنا بتكرار اللقاء وانتظامه واستمراره للتعامل مع مشاكل الوسطاء وحلها اولا بأول وعمل آليه او لجنه تتابع ما سيتم تنفيذه وزيادة دور الهيئة في حل مشاكل المنتجين والوسطاء فيما بينهم وبين شركات التأمين وشركات الوساطة والعمل علي الحد من الاعتداء علي العمليات الانتاجية سواء من شركات التأمين او من غيرها وضرورة تدخل الهيئة في ضبط السوق وتدهور الاسعار حتي لا نعود الي وقت الجمعية وانتحار الاسعار وبالنسبة للدورة والاختبار ليس معقولا ان تكون دورة واحدة للمستوي الاول لاول مرة تتساوي مع من خدم عدد سنوات اكثر طالبنا بتقليل ساعات الدورات بعد الدورة الاولي وعدم انتقال الزملاء من المحافظات للقاهرة للاختبار تخفيفا عليه من عناء السفر وخاصة من المحافظات البعيدة وطالبنا التواصل مع الوسطاء والمنتجين كل فترة وليس كل ثلاث سنوات وهناك شكوي من العملاء الذين تقدموا للهيئة بالشكاوي بأن تكون الهيئة منصفة لهم وقادرة علي رجوع حقوقهم بالإضافة الى زيادة فاعلية دور الهيئة في مشاكل المنتجين مع شركاتهم.
وأشار عمر الى ان الجمعية تهدف فى المرحلة الأولى إلى إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات لدعم وتطوير المهنة، وعلى رأسها إقامة الندوات والمحاضرات العلمية وورش العمل فى مجال وأنشطة قطاع صناعة التأمين، من حيث الثقافة والواجبات والحقوق والتدريب والمستوى العلمى للوسطاء لخلق عمليات تأمينية تتبع المنهج العلمى فى الأداء، بالإضافة إلى التدريب على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال وأساليب إدارة الوقت.