أكد المهندس محسن البلتاجى رئيس جمعية «هيا» لتنمية وتطوير الصادرات البستانية، أن معرض فروت لوجستيكا هو الأهم فى العالم فى مجال الصادرات البستانية لمشاركة 130 دولة فيه.
وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد"، أن المعارض ساهمت فى الوصول بحجم الصادرات إلى نحو 3.5 مليون طن سنويا بقيمة 2.2 مليار دولار، إضافة إلى 2.7 مليار دولار قيمة التصنيع الغذائى ، بمعنى أن الزراعة توفر لمصر نحو 5 مليارات دولار سنويا يمكن زيادتها لـ10 مليارات دولار .
وأوضح محسن البلتاجى أنه لكى نضاعف المبلغ لابد للحكومة من تسهيل حصول الشباب وصغار رجال الأعمال على الأراضى الجديدة لزيادة الرقعة الزراعية بدون تعقيدات وبدون مغالاة فيها، مطالبا بمعاملة أراضى الاستثمار الزراعى مثل الاستثمار الصناعى.
وضرب مثلا بدولة المغرب التى تمنح كل المزارعين تخفيضات هائلة فى التصنيع الزراعى والصوب الزراعية مما حولها لمصدر كبير منافس لمصر.
وشدد البلتاجى على أهمية أن يكون لدى مصر أسطول برى وبحرى مجهز للصادرات لسهولة التصدير لأوروبا وباقى الدول وبما يمنح الصادرات المصرية أفضلية.
وأشار إلى أن مركز تنمية الصادرات الجديد يبحث كل هذه الأمور، بالإضافة إلى أن جمعية تنمية الصادرات البستانية تجهز معملا لفحص متبقيات المبيدات بما يضمن جودة المنتج المصدر باسم مصر، وسيمنح شهادات جودة للمصدرين.
وكشف أنه بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة لن يتم السماح لأى منتج مصرى يصدر للخارج بدون شهادة جودة حتى لا تحدث مشاكل تتعلق برفض شحنات التصدير لبعض الدول.
وحول مشروع الـ1.5 مليون فدان، قال البلتاجى إنه مشروع مهم شريطة حسن إدارته بما يضيف للحاصلات الزراعية المصرية، وبحيث تكون الزراعة فيه ملاءمة لطبيعة المنطقة سواء أرض مالحة أو أرض طينية، مطالبا ببيان واضح حول كفاية المياه لزراعة كل أراضى المشروع.
وحول الانضمام للاتحاد العالمى لحماية الأصناف النباتية "اليوبوف"، قال إن رفض وزارة الخارجية الاتفاقية رغم موافقة الرئاسة ومجلس النواب عليها من قبل أمر غير مبرر، رغم الحجج التى سبقتها وزارة الخارجية بأن الاتفاقية تشكل خطورة على حماية الفلاح .
وأضاف البلتاجى أن الاتفاقية تستهدف زيادة التنوع فى الإنتاج الزراعى لأغراض التصدير وزراعة محاصيل جديدة ذات ميزة نسبية عالية وخاصة العنب والفراولة والمانجو واليوسفى بدون بذر وهى أصناف يهتم بها العالم.
وأضاف أن الانضمام إلى الاتفاقية الدولية يرفع من العائد المالى للزراعة المصرية من خلال منتجات زراعية ذات عائد أعلى من الزراعات التقليدية، مما ينعكس إيجابا على المزارعين والمصدرين معا ويزيد حصيلة الصادرات من العملة الصعبة.