توقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" البريطانية للأبحاث والدراسات الاقتصادية، تباطؤ الاقتصاد الجزائرى خلال العام الجارى، لأن عملية التكيف مع انخفاض أسعار النفط العالمية لم تنته بعد كما أن هناك احتمالات بخفض جديد للدينار والمزيد من التقشف المالى.
وقالت المؤسسة فى تقرير بالإنجليزية، إن معظم المحللين يتوقعون نمو الاقتصاد الجزائرى بنسبة تتراوح بين 2-3%، وهو معدل أقل من النمو المحقق فى 2015 بنسبة 3.8%، وكذلك 3.4% خلال الثلاثة أرباع الأولى من 2016.
وترى "كابيتال إيكونوميكس" أن اقتصاد الجزائر تماسك على نحو أفضل مما كان متوقعاً العام الماضى، إذ عوض انتعاش القطاع النفطى ضعف القطاعات غير النفطية، وذلك بعدما عاد الإنتاج فى مصنع أنيماس الذى كان مسرحا لهجمة إرهابية فى 2013، إلى كامل طاقته.