أظهرت بيانات من شركة فيزا لبطاقات الائتمان اليوم الإثنين، أن معدل النمو الشهرى لإنفاق الأسر البريطانية سجل الشهر الماضى واحدا من أضعف معدلات النمو فى ثلاثة أعوام، فى مؤشر جديد على أن الإنفاق الاستهلاكى بدأ يفقد قوة الدفع.
وساهم الإنفاق الاستهلاكى القوى فى نمو اقتصاد بريطانيا بوتيرة أقوى من نظرائه فى العام الماضى حتى بعد الموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبى، ولكن معظم الاقتصاديين يعتقدون أن ارتفاع معدل التضخم بسبب الانخفاض الحاد للجنيه الاسترلينى سيقلص النمو فى 2017.
وذكرت فيزا أن الإنفاق الاستهلاكى المعدل بعد حساب التضخم زاد 0.4 % فى يناير على أساس سنوى بانخفاض حاد من 2.5 % فى ديسمبر، مسجلا أضعف معدل نمو سنوى فى ثلاث سنوات باستثناء شهر اغسطس عقب الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبى.
وقال كيفين جنكينز المدير العام فى فيزا "بعد موسم قوى فى عيد الميلاد ثمة دلائل على أن المستهلكين يشرعون فى كبح الإنفاق فى بداية العام الجديد."
وعلى أساس شهرى قالت فيزا أن الإنفاق الاستهلاكى زاد 0.5 % بعد أن هبط 2.5 % فى ديسمبر، ويتفق ذلك إلى حد بعيد مع توقعات الاقتصاديين لبيانات مبيعات التجزئة الرسمية التى من المقرر أن تعلن يوم الجمعة.