ردت شركة مصر لصناعة الكيماويات، على ملاحظة الجهاز المركزى للمحاسبات، بعدم استغلالها الطاقات المتوقفة بمصنع الشركة، والتى بلغت تكلفتها 73,461 مليون جنيه وهى وحدات التصليد وقاصر الألوان والحامض وخلافه، بأن سبب توقف هذه الوحدات يرجع إلى عدم وجود فائض من منتج الصودا الكاوية والكلور بسبب تهالك المصنع وأعمال التحديث الحالية، وسيتم تشغيلها بعد الانتهاء من أعمال التحديث.
كما ردت الشركة، فى بيانها للبورصة المصرية حول ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات، عن ارتفاع المخزون الراكد من قطع الغيار والمهمات فى نهاية ديسمبر 2016 بنحو 477 ألف جنيه منها نحو 256 ألف جنيه قيمة قطار غيار وحدة plc5، بأنه تم عمل مزاد علنى يوم 26 يناير الماضى، وتم التصرف فى معظم المخلفات، وجارى حصر كافة أرصدة المخزون الراكد تمهيداً لتحديد التصرف الاقتصادى الأمثل بعد العرض على الإدارات الفنية المختصة.
وأرجعت الشركة، ارتفاع معدل استخدام بعض الخامات مثل الملح والكهرباء والمياه، مما أدى إلى وجود انحرافات أثرت على تكلفة المنتجات بنحو 2.167 مليون جنيه، إلى ارتفاع معدلات استخدام المستلزمات الإنتاجية إلى تهالك الوحدات الإنتاجية، وسيتم تلافى هذا الارتفاع فى معدلات الاستخدام بعد الانتهاء من أعمال التحديث التى تتم حالياً بالشركة.
وأكدت الشركة، أنه تم اللجوء إلى السحب على المكشوف بنحو 16.885 مليون جنيه بسبب نقص الموارد المالية نتيجة لانخفاض الإنتاج، وقيام الشركة بأعمال التحديث، وارتفاع تكلفة التحديث بسبب تحرير سعر صرف العملات الأجنبية، ومن المتوقع سداد رصيد السحب على المكشوف فور البدء فى تشغيل المصانع بالطاقة الجديدة بعد التحديث.
أما عن مديونية شركة مواد الصباغة والكيماويات والبالغة نحو 150 ألف جنيه، أوضحت الشركة أنه تمت مخاطبة الشركة القابضة، وجارى متابعة الرد، مع العلم بأنه تم تصفية شركة مواد الصباغة، وتحويل كافة أصولها والتزاماتها إلى حسابات الشركة القابضة.