اضطرت شركة الخطوط الجوية الإيطالية إلى إلغاء 60 بالمئة من رحلاتها المقررة اليوم الخميس، مع دخول موظفيها فى إضراب للاحتجاج على أوضاع العمل، حيث نظم مئات الموظفين مسيرة خارج المطار الرئيسى فى روما تاركين مناطق تسجيل الدخول التى عادة ما تعج بالمسافرين.
ويضغط الاتحاد للطيران الذى يمتلك حصة مسيطرة فى الشكرة الإيطالية تبلغ 49 بالمئة من أجل تقليص كبير من الوظائف، ويلقى باللائمة فى الخسائر المالية التى تمنى بها الشركة الإيطالية، والفشل فى التصدى للمنافسة من الشركات، التى تقدم خدمات منخفضة التكاليف بشكل واسع النطاق على ضعف الإدارة على مدار سنوات.
وأشار المحتجون اليوم الخميس إلى إنهم يعملون بعقود مؤقتة منذ 60 شهرًا، وإنه طُلب منهم قبول أوضاع عمل أشد قسوة من أى وقت مضى.
وقالت لوكا لانيلى الموظفة لدى شركة الخطوط الجوية الإيطالية : "هناك شىء ما بحاجة لأن يتغير... لا ينبغى أن يكون الموظفون هم من يدفعون ثمن القرارات الخاطئة التى يتخذها المديرون الذين لا يرقون إلى تولى مهمة رئاسة الشركة ولا يستطيعون قيادتها نحو تحقيق أرباح".
وأضافت مصادر أن عملية إعادة الهيكلة الواسعة قد تشمل تسريح ما يصل إلى ألفى موظف، ووقف عمل بعض الطائرات فى محاولة أخيرة لاستمرار عمل الشركة.