سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا طفيفا اليوم الخميس تحت ضغط انخفاض أسهم البنوك وشركات التعدين فى تعاملات هيمنت عليها سلسلة من النتائج المالية للشركات.
وعكس سهم بنك باركليز البريطانى مساره أثناء الجلسة ليغلق منخفضا 2.6 فى المئة حيث أخفق فى الحفاظ على مكاسبه رغم زيادة غير متوقعة فى الاحتياطيات المالية للبنك.
ودفعت خسائر سهم باركليز مؤشر قطاع البنوك الأوروبى للتراجع بنسبة واحد فى المئة.
وسجل مؤشر قطاع الموارد الأساسية الأوروبى أيضا أداء ضعيفا ليغلق على انخفاض نسبته 1.5 فى المئة مقتفيا أثر تراجع أسعار المعادن ومتأثرا بهبوط سهم ريو تينتو ذى الثقل فى السوق بعد تداوله بدون الحق فى توزيعات الأرباح. وتراجعت أسعار النحاس حيث عاود القلق بشأن الطلب فى الصين الظهور على السطح من جديد بعدما أشار وزير الإسكان الصينى إلى تحركات على قدم وساق لإحلال الاستقرار فى سوق العقارات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبى منخفضا 0.1 فى المئة بعدما سجل أعلى مستوياته خلال 14 شهرا فى الجلسة السابقة.
وانخفض المؤشر داكس الألمانى 0.4 فى المئة. ولم يكن هناك أثر يذكر على المؤشر أثناء الجلسة من بيانات أظهرت زيادة نمو اقتصاد البلاد إلى أربعة أمثاله عند 0.4 فى المئة فى الربع الأخير من العام الماضى.
وارتفع سهم ديالوج لأشباه الموصلات 6.9 فى المئة وكان الرابح الأكبر على مؤشر ستوكس. وقالت الشركة التى تصنع رقائق تستخدمها أبل وسامسونج فى هواتفها الذكية إنها تتوقع "نموا جيدا للإيرادات" فى 2017.
وفى أنحاء أوروبا تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى 0.42 فى المئة وانخفض المؤشر كاك 40 الفرنسى 0.098 فى المئة.