توقع إيهاب سعيد المحلل المالى، أن يكون تركيز المؤشر الرئيسى للبورصة، منصبا على مستوى الدعم قرب 12300 نقطة، والذى أن أكد المؤشر اختراقه بالبقاء أدناه فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى 12000 نقطة، وأما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فالتركيز سيتحول إلى مستوى الدعم التالى قرب 482 نقطة، والذى سيعوقه مؤقتا على مواصلة تراجعه.
وأضاف سعيد، فى تصريحات صحفية، أن تراجع المؤشر الرئيسى خلال الأسبوع الماضى لمستوى 12240 نقطة، يأتى فى ظل ضغوط بيعية قوية من جانب المستثمرين الأجانب استمرت لقرابة 6 جلسات متتالية للمرة الأولى منذ تحرير سعر الصرف مطلع نوفمبر الماضى، خاصة فى ظل تصاعد التوقعات بشأن قيمة ضريبة الدمغه المزمع فرضها على تعاملات السوق مع تحفظ من جانب الحكومة فى إعلان حقيقية الأمر أو نفيه، الأمر الذى اضر بشكل واضح بأداء كافة القطاعات التى واجهت ضغوطاً بيعية حادة هى الأولى من نوعها منذ قرابة 14 أسبوعا.