وقع بنك عودة، أحد أبرز البنوك الخاصة فى مصر، اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية فى مجال خدمات الاستشارات البنكية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يدعم استراتيجية البنك الهادفة إلى التوسع داخل السوق المصرفى المصرى مع اهتمام خاص بالتوسع فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة المقبلة.
ويستهدف بنك عَوده مصر من توقيع تلك الاتفاقية أن يُصبح البنك هو الشريك المصرفى الأفضل لعملائه داخل السوق المصرية فى مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال إطلاق "نموذج تمويلى" يتيح تقديم أفضل الخدمات والاستشارات المصرفية لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى كافة خطوات العملية التمويلية منذ بدايتها وحتى حصول العميل على التمويل اللازم.
ويتميز نموذج أعمال المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى بنك عَوده فى مصر بتوفير الخدمات المالية والاستشارية فى قطاعات الائتمان وتمويل التجارة وإدارة النقد والقنوات الإلكترونية لعملائه على أعلى مستوى، مما يعنى أن العميل الرابح الأكبر من هذا النموذج.
وتعليقا على ذلك أعرب حاتم صادق - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك عَوده فى مصر، عن سعادته بتوقيع تلك الاتفاقية مع مؤسسة مالية دولية بحجم وخبرة مؤسسة التمويل الدولية التى تنتشر فى دول باتساع خريطة العالم، والتى تتيح تقديم أفضل الخدمات التمويلية لعملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى يسعى البنك للتوسع فى تمويلها داخل السوق المصرفى المصرى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف بأن مؤسسة التمويل الدولية قامت بمراجعة نموذج الأعمال لبنك عَوده، والذى يقوم البنك بخدمة عملاء هذه المشروعات على أساسه، ووجدت أنه يكاد أن يتطابق مع النموذج الذى تنصح به مؤسسة التمويل الدولية البنوك لتطبيقه.
وأوضح صادق "أن بنك عَوده يعمل بقوة على التطوير المستمر فى منهجه وأسلوبه فى تقديم الخدمات المصرفية بما فى ذلك تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مواكبة لتوجهات البنك المركزى المصرى لتمويل هذه الشرائح من العملاء، ولتقليل الوقت اللازم لمنح التمويل والدورة المستندية، أى بدأ من مرحلة تجهيز المستندات المطلوبة وحتى منح التمويل".
ومن جانبه أكد محمد عباس فايد- نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك عَوده فى مصر على أهمية الاتفاقية التى وقعها مصرفه مع مؤسسة التمويل الدولية والتى ترتكز مهمتها على ثلاث ركائز أساسية تتكامل مع نموذج بنك عَوده مصر المصرفى لتمويل لمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح فايد "أن تلك الركائز تتمثل في، إعادة هيكلة عملية الائتمان والتقييم الرقمى للجدارة الائتمانية المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل تقديم نموذج إقراض مُبسط لكافة شرائح المشروعات الصغيرة والمتوسطة"، بالإضافة إلى ابتكار منتجات جديدة تتماشى مع تطلعات ورغبات عملاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب مساعدة ودعم العميل فى الحصول على التمويل اللازم، موضحا أن الاتفاقية التى تم توقيعها مع مؤسسة التمويل الدولية ستعزز من وضع بنك عَوده داخل السوق المصري، بالإضافة إلى زيادة مساهمته فى النمو الاقتصادى المصرى.
كما صرح زافييه رايلى، مدير الخدمات الاستشارية بمجموعة المؤسسات المالية فى أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية: "تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة المحفز الرئيسى للنمو الاقتصادى وخلق فرص العمل فى مصر ولكنها فى الأغلب ما تعانى هذه الشركات من صعوبة الحصول على التمويل التى تحتاجه للنمو والتوسع. لذلك ستسهم شراكتنا مع بنك عَوده على إتاحة التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق إمكاناتها وتعزيز التنمية الاقتصادية".
ومن جانبه أشار مارون عواد، رئيس قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخدمات المعاملات المصرفية لبنك عَوده فى مصر، إلى قيام مصرفه بتحديد شرائح المشروعات الصغيرة والمتوسطة المستهدف تمويلها، من خلال إجراء العديد من الأبحاث على السوق، بالإضافة إلى تصنيف تلك الشرائح سوقيا، لافتا إلى قيام بنك عَوده مصر بتطبيق نموذج أعمال فعال لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خلال 2015 مستوحى من أفضل الممارسات العالمية والتى تم تعديلها للتوافق مع متطلبات السوق المصرية.