هبطت أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط تحت ضغط عمليات بيع لجنى الأرباح اليوم الاثنين بينما تراجعت البورصة المصرية بفعل نتائج مالية فصلية دون التوقعات.
وانخفض المؤشر الرئيسى للسوق السعودية 1.1 % إلى 6969 نقطة متراجعا صوب مستوى الدعم الفنى عند 6942 نقطة الذى سجله فى منتصف فبراير.
وأغلقت أسهم جميع شركات البتروكيماويات الأربع عشرة المدرجة على انخفاض مع تراجع سهم التصنيع الوطنية 4.8 % وكان الخاسر الأكبر.
واتسم أداء أسهم البنوك بالضعف وهبطت جميعها باستثناء سهم واحد. وانخفض سهم بنك ساب 4.6 %.
وهوى صندوق الرياض ريت العقارى بالحد الأقصى اليومى عشرة % فى تداول كثيف بعدما قفز 9.4 % أمس الأحد.
وهبط مؤشر سوق سوق دبى 0.3 % فى تعاملات هزيلة مع تراجع سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقارى مدرجة 0.9 %.
لكن سهم مجموعة إعمار مولز زاد 0.8 % بعدما أوصى مجلس إدارة الشركة بدفع توزيعات أرباح نقدية بواقع 0.1 درهم للسهم عن 2016 دون تغيير عن 2015.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.6 % مع انخفاض السهمين القياديين الدار العقارية وبنك أبوظبى التجارى 1.6 و2.7 % على الترتيب.
وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامى 2.5 %.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية اثنين % مع انخفاض سهم جلوبال تليكوم 3.8 %.
وحققت الشركة صافى ربح فى الربع الأخير من العام الماضى بلغ سبعة ملايين دولار مقابل خسارة صافية قدرها 12 مليون دولار وهو ما عزته الشركة بشكل رئيسى إلى بنود استثنائية ومخصصات خفض قيمة معدات وسعر صرف العملة.