أظهر مسح اليوم الاثنين أن المصانع البريطانية تنمو بأسرع وتيرة فى أكثر من ثلاث سنوات، بدعم من هبوط قيمة الجنيه الاسترلينى بعد التصويت لصالح الانفصال وتعافى الأسواق الأساسية فى أوروبا.
وتضاف نتيجة المسح الذى أجرته مجموعة إي.إي.إف وشركة بي.دي.أو للاستشارات، إلى الإشارات على أن المصانع البريطانية تحقق نموا سريعا، وهو ما يقول مؤيدو الانفصال البريطانى إنه سيكون واحدا من المكاسب المبكرة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
غير أن الكثير من خبراء الاقتصاد يقولون إن ذلك الانتعاش من غير المرجح أن يعوض بشكل كامل إثر تباطؤ إنفاق المستهلكين على الاقتصاد، حيث يؤدى هبوط الجنيه الاسترلينى إلى ارتفاع التضخم، ويمثل قطاع الصناعات التحويلية نحو 10% من الاقتصاد البريطاني.
وأظهر المسح أن وتيرة إنتاج شركات الصناعات التحويلية تسارعت بشدة مع تسجيل الشركات نموا يصل إلى 31% فى الربع الأول وهو أعلى مستوى منذ الربع الثالث من 2013.
ورفعت إي.إي.إف توقعاتها لنمو القطاع إلى 1% هذا العام مقارنة مع انكماش نسبته 0.2% فى التقديرات السابقة. كما رفعت توقعاتها للنمو الاقتصادى البريطانى إلى 1.8% من 1.3%.