أعلن رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراغى الخميس أن المصرف رفع توقعاته للنمو الاقتصادى والتضخم للعامين الحالى والمقبل إلا أنه سيبقى على سياسته النقدية التى تشجع الاقتراض.
وأوضح دراغى أن البنك المركزى يتوقع نموا نسبته 1,8 بالمئة هذا العام و1,7 بالمئة العام المقبل، مقارنة بتوقعات سابقة لنسبة نمو قدرها 1,7 بالمئة و1,6 على التوالي.
وفى هذه الأثناء، ستسجل نسبة التضخم 1,7 بالمئة عام 2017 و1,6 بالمئة عام 2018 وهى نسب تفوق التقديرات السابقة التى توقعت نسب نمو قدرها 1,3 بالمئة و1,5.
ولم يغير البنك المركزى الأوروبى توقعاته بشأن نمو الناتج المحلى الإجمالى بنسبة 1,6 بالمئة والتضخم للعام 2019.
ورغم رفع التوقعات، إلا أن دراغى أوضح أن المصرف لن يزيد معدلات الفائدة التى تم تثبيتها منذ مدة طويلة فى أدنى مستوى تاريخى لها كما أنه لن يحدث تغييرا على برنامجه لشراء السندات.
وتهدف هذه السياسات النقدية المتساهلة إلى دعم النمو والتضخم فى منطقة اليورو المكونة من 19 دولة مما يؤدى إلى زيادة الأسعار لدفعها نحو أهداف المصرف "القريبة من، ولكن الأقل من 2,0 بالمئة".