توقع محللون تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الجارى، بسبب بدء عمليات جنى أرباح جديدة على المؤشر، ليصل المؤشر الرئيسى إلى مستوى 12500-12300 نقطة، كما توقعوا تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إلى مستوى 500 نقطة لذات السبب السابق.
وقال أدهم جمال الدين رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية إن المؤشر الرئيسى للبورصة كان لديه الفرصة لاختراق مستوى 12300 نقطة باتجاه مستوى 12700 نقطة، وهو ما تحقق ووصل المؤشر إلى 12900 نقطة مع نهاية تداولات الأسبوع الماضى، مضيفا أنه من الوارد خلال تداولات الأسبوع الجارى أن يواجه المؤشر عمليات جنى أرباح، وهو ما يجعل احتمالات التراجع باتجاه 12500- 12300 نقطة أمر قائم، حيث إن الصعود الذى حدث من مستويات 11800 نقطة أتى بشكل متوالى على مدار 8 جلسات متتالية.
وأضاف جمال الدين، فى تصريح لـ"انفراد"، أما بخصوص المؤشر السبعينى، تمكن أيضا من اختراق مستوى 500 نقطة، وهو ما دفعه للتحرك مقترباً من مستوى المقاومة عند 530 نقطة التى قد يظهر حولها عمليات جنى أرباح، مما سيؤدى إلى تراجعها عند مستوى 500 نقطة ثم مستوى الدعم على الأجل القصير 470 نقطة.
ومن جانبه قال سعيد الفقى خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع، واخترق المؤشر الرئيسى نقطة المقاومة عند 12800 نقطة، نتيجة ظهور قوى شرائية من المؤسسات بمختلف أنواعها، مشيرا إلى أن السوق لم تتأثر بخبر التحفظ على رجل الأعمال أحمد عز وإعادة محاكمته فى أول ابريل بخصوص تراخيص الحديد والصلب، حيث كان تأثير الخبر لحظى وسريعا ما عاد السوق لأدائه الإيجابى.
وتوقع الفقى أن يستمر أداء المؤشر الرئيسى ما بين مستوى 12500 إلى 13000 نقطة حتى يصدر القرار النهائى بشأن ضريبة الدمغة مع وجود بعض المحفزات عن طريق الاخبار الإيجابية، وبالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، يرجح أن يواجه مقاومة عند مستوى 525 نقطة، والتى باختراقها يدفع المؤشر إلى مستوى 540 نقطة خلال الفترة المقبلة.