قالت النقابة المستقلة للعاملين بالشركة المصرية للاتصالات القاهرة شرق فى بيان، "إن هناك حالة ترقب تغيم على الإدارة التنفيذية والعاملين بالشركة بسبب ما وصفوه بالتغيير القادم، مشيرين إلى أن الكل ينتظر ويترقب.
وتساءل البيان هل الوزير استقر على شخصية تقود الشركة فى هذه المرحلة الخطيرة التى تمر بها، والوزير والكل يعلم أن الشركة فى أخطر مراحلها لتكون أو لا تكون، حيث إن القرارات التى اتخذت فى الفترة الجارية كلفت الشركة أكثر من "مليار دولار"، ولأول مرة فى تاريخ الشركة تتعرض للاستدانة من البنوك.
وأضافت النقابة أن بعض الأنظار داخل الشركة تتجه إلى شخصيات من المتوقع أن تكون داخل دائرة الاختيار كرئيس تنفيذى للشركة فى المرحلة القادمة ولا سيما أن تكون مثل هذه الشخصية ملمة بالقرارات والوضع الحالى للشركة، حتى لا تتعرض الشركة لتجربة جديدة لا تتحملها الشركة فى مثل هذه الظروف الصعبة والخطيرة.
وأضافت النقابة أن بعض المصادر لديهم أكدت أن الاختيار قد استقر على المهندس أحمد البحيرى ويستغربون استبعاد الأنظار تجاه المهندس أحمد أبو دومة، الذى كان مرشح بقوة لقيادة مرفق الاتصالات خلفا للعلايلى.
وتابع البيان: غير أن مصادر حكومية نفت الأمر وأكدت استمرار الرئيس التنفيذى الحالى فى منصبه، مدللين على ذلك بزيارته ضمن وفد رسمى مع وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضى، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأن أى تغيير لن يشمل الرئيس التنفيذى على حد قولهم.
وطالبت النقابة المستقلة وزير الاتصالات باختيار شخصية وطنية تتميز بالكفاءة، وإدارة الشركة فى هذه المرحلة الصعبة والخطيرة ولها خبرة فى تشغيل شبكات المحمول وذلك من أبناء الشركة أو من خارجها، ولاسيما أن تكون من داخل الشركة أفضل وتكون ملمة بالقرارات الاخيرة التى اتخذت.
وتابع البيان: "أن النقابة تحترم وتقدر مجهودات الوزير منذ توليه هذا المنصب حيث إنه قدم للشركة الوطنية فرصة تقديم خدمات المحمول والتى غابت أكثر من 18 سنة منذ خصخصة المحمول وهو ما لم يفعل من سبقوه.
وقد أبدت النقابة عن تخوفاتها من التغيير وأرسلت للوزير، حيث إن تخوفات النقابة والعاملين تزداد يوم بعد يوم ومازال المشهد غامضاً على حد قولهم.