قال إيهاب سعيد الخبير الاقتصادى، إن حصول مصر على الشريحة الثانية من قرض البنك الدولى بقيمة مليار دولار، أمر إيجابى للاقتصاد المصرى، سواء من خلال تأكيده على ثقة المؤسسات الدولية ببرنامج الإصلاح الاقتصادى، أو تعزيز الاحتياطى النقدى الأجنبى، والذى من المتوقع أن يلامس مستوى 30 مليار دولار مع حصول مصر على باقى الشريحة المستحقة من صندوق النقد الدولى بقيمة مليار وربع دولار قريبا.
وأضاف سعيد، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن زيادة الاحتياطى قد يساعد على تخفيض سعر الدولار أمام الجنيه تدريجيا على المدى المتوسط، موضحا أن التراجع الحاد السابق لسعر الدولار أمام الجنيه، أغرى المستثمرين الأجانب على تحويل أرباحهم، والاستفادة من فرق العملة، ومع ارتفاع الدولار مرة أخرى، زادت استثمارات الأجانب فى أدوات الدين الحكومية،وهو ما ساهم فى تلافى السوق تأثير ارتفاع معدل الفائدة الأمريكية.