رئيس مجموعة شركات مرسيليا يطرح مقترحا لتحويل "الإسكندرية" لمدينة سياحية عالمية

طرح ياسر رجب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات مرسيليا، مشروعاً لتنمية مدينة الإسكندرية تحت عنوان "التنمية والاستثمار فى مدينة الإسكندرية.. رؤية الإسكندرية 2030"، يهدف المشروع إلى النهوض بالمدينة، وتحقيق التنمية المستدامة بها، وذلك لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، بالإضافة إلى تحويلها لمدينة سياحية عالمية. ويرتكز المشروع، والذى عرضه رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات مرسيليا خلال فعاليات مؤتمر "مصر والسياحة العلاجية"، على 3 أهداف، وهى أولاً التنمية البشرية، باعتبار أن رأس المال البشرى يعتبر أهم الموارد، والأكثر قيمة، ولذا فإن تطوير وتنمية رأس المال البشرى، واستقطاب عناصر بشرية ذات كفاءات ومهارات علمية وعملية عالية وحماس وإبداع يقود فى النهاية إلى زيادة القدرة الإبداعية وتعزيز التنافس وتحسين الإنتاجية، وخفض التكاليف وزيادة الربحية، والتى تساهم أيضاً فى التنمية المستدامة للمجتمع. ويرى ياسر رجب، أن تحقيق الهدف الأول يكون من خلال أولاً الاهتمام بالتعليم، والاهتمام بكفاءة المعلمين. وثانياً الصحة من خلال ضرورة الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية، واستقطاب أصحاب الكفاءات للعمل فى قطاع الصحة، والتعاون مع خبراء دوليين فى مجال الرعاية الصحية الأولية، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى قطاع الصحة، تأسيس شراكات مع مؤسسات وجامعات ومنظمات صحية عالمية، وثالثا تنمية وتطوير رأس المال الفكرى للمنظمة، من خلال تنمية القدرات الاستراتيجية للمنظمة، وتنمية وتطوير القيادات الإدارية، وتنمية وتطوير أداء العاملين، وتطوير خطط وفرص تعلم الأفراد. أما الهدف الثانى وهو التنمية البيئية والبنية التحتية، خاصة الثانية، التى تعد مطلبا رئيسيا لتحقيق التنمية المستدامة ولها دور أساسى وفعال فى استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتنشيط التجارة، ودعم شركات الأعمال المحلية، كما أنها الخطوة الأولى فى مسيرة التطور، وبإمكان الاستثمارات فى البنية التحتية أن تسرع وتيرة التنمية الاقتصادية فى الدول الأقل نمواً، وفى الأسواق الناشئة. والهدف الثالث وهو التنمية الاقتصادية، والتى تهدف إلى رفع معيشة سكان مدينة الإسكندرية، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم، وبالتالى تعتبر التنمية فى البلاد النامية هى وسيلة لتحقيق الأهداف المنشودة فى تأمين مستوى عال من المعيشة قادراً على التكيف مع المتغيرات فى الوقت الحاضر وفى المستقبل من خلال العمل على كل من زيادة الدخل القومى، رفع مستوى المعيشة، رفع إنتاجية العمل، تحقيق التوازن بين قطاعات المجتمع الاقتصادية. ووضع المشروع مقترحاً لتحويل "الإسكندرية" لمدينة سياحية عالمية، من مرحلتين؛ الأولى تأهيل المدينة من خلال تطوير أو دعم طرق النقل ووسائل المواصلات اللازمة من وإلى المدينة وبالأخص إلى الأماكن والمزارات السياحية، وتطوير المطارات عبر إجراء تعديلات بالمطارات وتحديث أجهزة المراقبة والعمل على سرعة إنجاز الإجراءات الخاصة بالزوار. كما طالب المقترح بالاهتمام بنظافة الأماكن السياحية وخصوصاً الأثرية والدينية منها، والاهتمام بنظافة المدينة بشكل عام ووضع قوانين صارمة وملزمة للحفاظ على المدينة، واعتبارها أحد المتاحف غير المسموح إهانتها بأى شكل من الأشكال، مع تفعيل حملات التوعية بكافة وسائل التواصل. واستعرض المقترح، أنواع السياحة التى يمكن تفعيلها بالمدينة مثل السياحة التراثية، على سبيل المثال "زنقة الستات"، والسياحة الأثرية بقلعة قايتباى، والسياحة الدينية "جامع المرسى أبو العباس"، السياحة العلاجية وتطوير المستشفيات، السياحة التعليمية، السياحة الشاطئية بشواطئ المدينة، السياحة الترفيهية بمدن الملاهى، السياحة الرياضية وسياحة التسوق والمعارض والمؤتمرات. أما المرحلة الثانية وهى "التسويق والترويج"، من خلال الاهتمام المكثف بالتسويق السياحى لمصر فى كل دول العالم من خلال حملات تسويقية لا تقل أهمية عن الحملات التجارية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى الترويج. وكانت مدينة شرم الشيخ، قد شهدت فعاليات مؤتمر "مصر والسياحة العلاجية" فى الفترة من 23 وحتى 25 مارس تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء، وشمل المؤتمر العديد من جلسات النقاش وورش العمل للحديث عن أهمية تبوء مصر لمكانتها التى تستحقها فى العالم، ومستقبل السياحة العلاجية لمصر، و خطة التنمية المستدامة 2030.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;