قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاتحاد يقوم حاليا بالتنسيق مع رؤساء الغرف التجارية على مستوى المحافظات من أجل إقامة منافذ بيع مباشرة تحت مسمى " أهلا رمضان" خلال شهر مايو المقبل بهدف توفير السلع بأسعار مناسبة للمستهلكين في المناطق الأكثر احتياجا.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفى الذى ينظمه الاتحاد للإعلان عن تفاصيل المعرض بحضور وزير التموين على المصيلحى ، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، وهاني برزي رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، وأشرف الجزايرلى رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات.
وأضاف أنه تم عقد لقاء مع نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية والذى نوه إلى إقامة 5 منافذ بيع اساسها سوبر ماركت أهلا رمضان في المناطق الواقعة على اطراف القاهرة، وتم عقد لقاء مع رئيس غرفة الجيزة والذي أشار إلى أن الغرف تنظم معرض دائم وسوف تقوم بانشاء منافذ أخرى على أطراف الجيزة.
ولفت الوكيل إلى أن ذلك يأتى استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضمان توافر أفضل السلع بأسعار منافسة بكافة انحاء مصر واستقرار الاسواق، موضحا أن معرض أهلا رمضان يأتي بالشراكة بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة التنمية المحلية والمحافظات واتحاد الصناعات، حيث سيتم توفير السلع الاساسية من المصنع والمستورد مباشرة إلى المستهلك.
وأكد أن مصر تمر حاليا بفترة إصلاح اقتصادى شامل وهى خطوة جريئة اتخذتها الحكومة الحالية ولم تجرؤ عليها الحكومات على مدار 65 عاما ، وسوف تظهر نتائجها مستقبلا بدلا من الخطوات التي كانت تتخدها الحكومات وهى تنظر لإرضاء المواطن بدون التطلع للمستقبل.
وأوضح الوكيل أن السلاسل التجارية ستستمر أيضا فى مبادرة خفض هامش الربح لمجموعة من السلع الاساسية تتجاوز 40 سلعة لتحقيق استقرار في الاسعار والتي بدأت بعد لقاء السلاسل مع الرئيس، بالإضافة إلي عدد من المبادرات الجماعية والفردية بالتعاون مع الموردين لتقديم عروض مخفضة اثناء شهر رمضان تحت شعار " المواطن أولا".
ونوه إلى أنه يجري الاتفاق حاليا مع قيادات المنتجين والمستوردين لمجموعات السلع الاساسية والرمضانية لتوفير كميات كافية بكافة ربوع مصر باسعار أقل من اسعار السوق حتى تتمكن كافة الاسر أن تستقبل رمضان ولديها احتياجاتها باسعار مناسبة.
وأوضح الوكيل أن المخزون الاستراتيجي سواء بالمخازن أو بالموانئ أو ما تم شحنه خلال الفترة الماضية أو التعاقدات التي سترد خلال الفترة المقبلة يتجاوز الاستهلاك المحلى لبعد شهر رمضان وذلك بعد التسهيلات الائتمانية المتاحة من البنك المركزي، حيث تم الافراج الجمركى عن كميات كبيرة من السلع الغذائية.