أكد الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنالمنطقة تتفاوض مع شركات ألمانية لاستقطاب الصناعات المستقبلية مثل صناعة بطاريات السيارات الكهربائية،كماسيتم إنشاء بنية تحتية ذكيةفىشرق بورسعيد تماثل ما يحدث فى أفلام الخيال العلمى،لافتا إلى أن المنطقة تسعى لتواكب التطورات المستقبلية فى مجال اللوجستيات وقطاع النقل البحرى وتطوير الموانئ.
وأضاف درويش، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن المنطقة قامت بالترويج للاستثمارات على مرحلتين لجذب الاستثمارات، الأولى للتعريف بالمنطقة الاقتصادية من خلال الاجتماع مع شركات من أكثر من 29 دولة تستهدف الصناعات الثقيلة والمطورين الصناعيين، وقد نجحت المنطقة فى توقيع عقود 27 مليون متر خلال 15 شهر الأولى من بداية نشاط المنطقة، أما المرحلة الثانية فنعمل فيها الآن من خلال التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار رئيس الهيئة إلى الاجتماع مع "مورجان ستانلي" أكبر بنك استثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض منظمات التمويل الدولية التى تسعى للتعرف على الفرص الاستثمارية بالمنطقة لدراسة تمويل هذه المشروعات، بما يعنى أن المنطقة أصبح لها سمعتها، كما أن المنطقة تعمل حالياً على دراسة الموقف التنافسي للمنطقة مقارنة بـ 17 منطقة اقتصادية حول العالم، لتحديد محددات تنافسية المنطقة حتى تستطيع المنطقة التواجد بقوة وسط هذه المناطقالعالمية.
وعن صناعة السيارات، قال درويش إن المنطقة في مفاوضات جادة وفي مراحل نهائية من التفاوض مع شركة تويوتا العالمية والتي من خلالها ستكون هناك فائدة على الناتج القومى وفرص العمل، بالإضافة الى زيادة حجم الصادراتمن خلال الاتفاقيات التجارية للمنطقة والبالغة 4 اتفاقيات 3 منها موقع مع 26 دولة إفريقية وواحدة مع الدول العربية تستطيع المنتجات المدون عليها صنع في مصر سهولة النفاذ لهذه الأسواق دون أي عوائق.
وأضاف أن المنطقة تهدف إلى الاستدامة بكل محاورها وتعمل على ذلك لتلبية احتياجات الأجيال القادمة، وأنه يعمل على تحقيق قيمة مضافة من خلال الصناعات المصرية لتحقيق فائدة أكبر من خلال هذه الصناعات ولدينا كدولة قصص عظيمة في هذا المجال.