قال أيمن الجوهرى مدير عام سيسكو مصر، إن الشركة العالمية بقيادة جون شيمبرز تولى أهمية استراتيجية لمصر، لافتًا إلى التطور الإيجابى من الناحية الاقتصادية والسياسية، كما أن مصر من أهم الدول فى المنطقة وتسعى سيسكو لأن يكون لها دور فى قيادة التحول الرقمى فى البلاد.
وأضاف الجوهرى، فى لقاء صحفى اليوم الخميس، أن الشركة لديها نحو 100 موظف بمصر، لافتًا إلى أنها تتعاون مع الجهات الحكومية فى العديد من المجالات من بينها وزارة الاتصالات والداخلية وغيرها، مشيرًا إلى وجود محادثات إيجابية بين وزير الاتصالات ياسر القاضى ورئيس الشركة العالمية جون شيمبرز ولكن لا يمكن التحدث عنها حاليا قبل إتمامها.
وأشار مدير عام سيسكو مصر، إلى أن نتائج أعمال الشركة تأثرت فى 9 أشهر من العام، متوقعًا استمرار ذلك فى الربع الرابع، بسبب عدم استقرار سعر الصرف ولكنه توقع أن تعود معدلات النمو للشركة لمعدلها الطبيعى مع بداية 2018 بفضل الإجراءات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة من تحرير سعر الصرف.
وأوضح الجوهرى، أن الشركة تتعاون مع جميع مشغلى الاتصالات بالسوق المصرى فيما يتعلق بتحديث الشبكات، كما لديها حلول فى تأمين الشبكات لافتا أن وحداتmsanهى تكنولوجيا تنقل القديم إلى الجديدد وتستخدم أكثر فى المناطق المزدحمة بالسكان مثل القاهرة والإسكندرية ولكن بالمدن الجديدة مثل العاصمةة الإدارية سيتم توصيلها بكابلات الألياف الضوئية.
من جهة أخرى أصدرت سيسكو العالمية تقريرا أكدت فيه، أن أكثر من ثلث المنظمات التى شهدت انتهاكا فى عام 2016 تعرضت لخسارة كبيرة فى عدد العملاء والفرص والإيرادات بنسبة أكثر من 20%، نقلاً عن تقرير الأمن السيبرانى السنوى لعام 2017 والصادر عن الشركة والذى تم على عينة من 3000 من كبار المسئولين عن أمن المعلومات فى مؤسسات 13 دولية.
وإستنادًا إلى مؤشر قدرات الأمن، رصد التقرير نتائج تفيد بأن 90% من هذه المنظمات قاموا بتحسين التكنولوجيات وأدوات مكافحة التهديدات بعد الهجمات التى تعرضوا لها عن طريق فصل المهام الأمنية وتكنولوجيا المعلومات وبلغت نسبتهم 38 %، وزيادة التدريب على الوعى الأمنى للموظفين 38 %، وتنفيذ تقنيات تخفيف المخاطر 37 %.
وأظهر تقرير الأمن السيبرانى، أن المجرمين يعاودون الظهور بطرق تقليدية كلاسيكية مثل الإعلانات المضللة والبريد الإلكترونى غير المرغوبSPAM، خاصة من خلال البريد الإلكترونى غير المرغوب بطريقة لم نشهدها منذ عام 2010، وبلغت نسبته ما يقترب من ثلثى 65٪ البريد الإلكترونى وتراوحت نسبة الضرر فيه مابين 8-10%، ورصد التقرير أيضاً زيادة حجم البريد المزعج العالمى والذى ينتشر بسرعة عن طريق الشبكات الكبيرة والمزدهرة.