وقع داوود الشيزاوى، الرئيس التنفيذى للجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوى، اتفاقية مع أحمد أخشيشن رئيس جهة مراكش آسفى المغربية للإعلان عن تنظيم فعاليات ملتقى الاستثمار السنوى - نسخة إفريقيا خلال الفترة ما بين 29 و31 أكتوبر المقبل فى مدينة مراكش المغربية، تحت شعار "مستقبل المشهد الاستثمارى لإفريقيا: الاستثمار المستدام من خلال الابتكار والشراكة".
وحضر حفل التوقيع عدد من المسئولين من اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوى ومراكش آسفى، وبموجب هذا الاتفاق، تعتبر المغرب أول دولة تستضيف الفعاليات بعد الإمارات.
وتطمح اللجنة المنظمة أن يساهم الملتقى فى دفع الاستثمارات الدولية المباشرة إلى القارة والأسواق الواعدة الأخرى فى أفريقيا، كما أنه يعكس العلاقات التعاونية الاقتصادية بين الإمارات والمغرب بشكل خاص ودولة الإمارات العربية المتحدة وأفريقيا بشكل عام.
ويسبق الملتقى فى المغرب، انعقاد النسخة الثالثة من الاجتماع السنوى للاستثمار فى الفترة من 2 إلى 4 أبريل الجارى فى مركز دبى التجارى العالمى، تحت رعاية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، تحت شعار "الاستثمار الدولى، الطريق إلى التنافسية والتنمية".
وقال داوود الشيزاوى "سعداء بشراكتنا الجديدة والتوقيع على اتفاقية مع مراكش آسفى لاستضافة الملتقى السنوى للاستثمار، والذى يعقد خارج الإمارات للمرة الأولى، ما يعكس العلاقات المزدهرة بين الإمارات والمغرب لاسيما على الصعيد الاقتصادى والاستثمارات المباشرة."
وأضاف أن الاتفاق يحظى بأهمية كبيرة من قبل المستثمرين الدوليين والإماراتيين المهتمين بالسوق الأفريقية ويسعون لتوسيع الاستثمارات هناك، الأمر الذى كان واضحا على مدى السنوات القليلة الماضية من خلال الزيارات العديدة التى قام بها وفود من شركات الاستثمار إلى عدد من ادول الأفريقية.
من جهته، قال أحمد أخشيشن "تمثل استضافة المغرب ملتقى الاستثمار السنوى خطوة مهمة فى سبيل تعزيز موقع المملكة المغربية على خريطة الاستثمار العالمية، وتنويع أوجه الاستثمار المباشر داخل البلاد وسائر البلدان الإفريقية التى بدأ نشاطها الاقتصادى يأخذ أبعاداً جديدة فى تنويع المجالات والصناعات، وهو بالفعل ما تسعى إليه كبرى الشركات الاستثمارية العالمية ".
وأضاف أن ملتقى أفريقيا يتضمن عددا من الفعاليات وورش العمل واللقاءات بين المستثمرين والوفود الحكومية والعارضين لتسليط الضوء على أحدث المشاريع فى القارة الأفريقية، وهو ما يمثل زيادة فرص الاستثمار وعرضها على المستثمرين الدوليين المحتملين.