أكد السفير الصينى بالقاهرة سونج أى أن مصر من أولى البلدان المستهدفة بالنسبة للاستثمارات بالخارج، كما أن كثيراً من الشركات تتطلع للاستثمار فى السوق المصرية، خاصة بمنطقة قناة السويس، التى تعتبر فرصة عظيمة للانطلاق ودخول الأسواق الأفريقية والأوروبية، لاسيما أن الصين لديها مبادرة لإحياء طريق الحرير، كما لمصر استراتيجية لتنمية محور قناة السويس، وهذا الربط بين المبادرتين يساهم فى تدعيم العلاقة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
وأضاف السفير الصينى، خلال المؤتمر السنوى بمناسبة إطلاق المنطقة الصناعية الصينية بشمال غرب خليج السويس ودعم مبادرة طريق الحرير، اليوم الاثنين، أن مصر تجرى حالياً تعديلات على قانون الاستثمار، والذى يعد خطوة مهمة فى مجال تنمية الاستثمار، كما نفذت المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، خلال الفترة الماضية، العديد من الإجراءات لتسهيل الاستثمار فى المنطقة، ما أدى الى دفع "تيدا" لإنشاء المنطقة الاقتصادية، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر والصين شهدت نقلة ليست فقط على مستوى التبادل التجارى ولكن على مستوى العديد من المشروعات المهمة التى تم إنشاؤها بمصر فى العديد من المجالات، والتى ستؤتى ثمارها قريباً.
من جهته استعرض ناصر فؤاد، مساعد رئيس الهيئة الاقتصادية بقناة السويس، التسهيلات التى تقدمها الهيئة للمستثمرين، سواء فى سرعة تأسيس الشركات والذى يستغرق 3 أيام فقط، فيما يستغرق تصريح البناء 5 أيام والدراسات البيئية يتم مراجعتها خلال أسبوعين أو تقديم تسهيلات فى تدريب العمالة من خلال المساهمة فى إنشاء مراكز لتدريب العمالة الفنية المتخصصة للمصانع أو الموافقة على زيادة نسبة العمالة الأجنبية، حال طلب الشركات، موضحا أنه حتى الآن نسبة 96٪ من العمالة بمشروعات قناة محور السويس مصرية.