استعرضت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار، مع كبار مسؤولى البنك الدولى مختلف المشروعات التنموية التى يقوم بها البنك فى مصر، خاصةً الجارية فى قطاعات الصحة والتعليم والطاقة، حيث تم الاتفاق على قيام عدد من مسؤولى البنك بزيارة مصر خلال الأسابيع المقبلة لمتابعة المشروعات القائمة وبحث عدد من المشروعات الجديدة وبما يتناسب مع الأولويات التنموية المصرية.
وعقدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم، اجتماعا فى العاصمة الامريكية "واشنطن" مع الدكتور حافظ غانم، نائب رئيس البنك الدولى لشؤون الشرق الأوسط، بحضور الدكتور ميرزا حسن، المدير التنفيذى لمصر بالبنك، والسفير راجى الإتربى، المدير التنفيذى المناوب، وذلك على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى واشنطن.
وبحثت الوزيرة مع قيادات البنك الدولى، تفعيل الاتفاق الذى جرى خلال اجتماع الرئيس، مع الدكتور جيم يونج كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، بشأن دفع وتطوير التعاون بين الجانبين على مختلف الأصعدة، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم جهود مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
واتفقت الوزيرة، مع قيادات البنك الدولى، على قيام البنك، بتقديم الدعم اللازم للمساعدة فى دفع دور القطاع الخاص فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر، فضلاً عن تعزيز دور البنك فى الجهود المبذولة لتحسين المناخ الجاذب للقطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية، وبما يضمن استدامة المسيرة التنموية الوطنية.
وناقش الجانبان، سبل مساهمة البنك الدولى فى دفع التمويل المتناهى الصغر فى مصر، وبما يسهم فى إتاحة فرص متزايدة للاستثمار والعمالة للمرأة والشباب وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، حيث أشاد البنك الدولى بإهتمام الحكومة المصرية بهذا المحور باعتباره ركناً مهماً فى الجهود المبذولة لتعظيم استفادة مختلف شرائح الشعب المصرى من مزايا وعوائد الاصلاحات الاقتصادية الجارية.