كشف القبطان على عاصم، مدير عام ميناء شرق بورسعيد، عن أحدث التطورات بمشروعات تطوير الميناء والمنطقة الصناعية، قائلا، إنه سيتم إضافة مساحة 5 كيلو مترات جديدة للمساحة الفعلية للميناء، والتى تبلغ 2.5 كيلو متر، نهاية العام الجارى، كما سيتم إضافة مساحة مماثلة خلال 3 سنوات.
وبالنسبة للمنطقة الصناعية، فأكد "عاصم" أنه جار العمل على تطوير المرحلة الأولى منها على مساحة 20 مليون متر مربع، وتلقينا طلبات عديدة للاستثمار بها، موضحا أن العمل جار بمعدلات مرتفعة من قبل شركات مصرية، وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتى تتدخل لتذليل أى عقبات.
جاء ذلك خلال زيارة نظمها فرع بورسعيد بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، لـ70 مستثمراً مصرياً، للمشروعات القومية بمنطقة بورسعيد، اليوم الأربعاء، والتى بدأها بزيارة مقر الهيئة العامة لميناء بورسعيد.
واستعرض القبطان على عاصم خطة تطوير ميناء شرق بورسعيد، قائلا، إن الميناء واحد من 6 موانئ تقع على محور قناة السويس، والتى تمر من خلالها 17 ألف سفينة سنوياً، بحمولة تبلغ مليار طن، ونستهدف من الخطة ليس فقط جذب عدد أكبر من السفن، ولكن تقديم الخدمات البحرية لها، والتى أطلقناها يوم 15 فبراير الماضى، مشيرا إلى أن خطة تنمية القناة تمتد حتى عام 2048.
وأضاف مدير عام ميناء شرق بورسعيد، أن خطة تطوير الميناء بدأت منذ عام 96، خلال فترة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، والذى وضع خطة متكاملة تتضمن مشروعات ضخمة لتنمية المنطقة، وبالفعل تم وضع حجر أساس لتطوير الميناء عام 98، إلا أنها لم تنفذ، حتى أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى الإشارة يوم 28 نوفمبر عام 2015 لتطوير الميناء، سواء من حيث إضافة مساحة جديدة لها أو زيادة عمق الغاطس لاستيعاب السفن العملاقة.